نظم سكان المقطع 16 بحي الترحيل بمدينة نواذيبو وقفة جماهيرية حاشدة لتأييد قرار الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز باحتضان بلادنا للقمة العربية ونجاح بلادنا في تنظيم هذا الحدث العربي الهام
الوقفة المذكورة أطرتها ونظرت لها السيدة زينب بنت محمدو المنسقة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة بولاية داخلت نواذيبو وترأستها الناشطة السياسية فكاعه من لقظف وحضرها نيابة عن والي ولاية داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يوره المستشار المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية السيد محمد المصطفى ولد المختار وفيدرالي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيدة مريم بنت داحود وعدد من رؤساء جمعيات وروابط المجتمع المدني وجمع غفير من المواطنين.
السيدة فكاعة بنت لغظف قالت إن تنظيم هذه الوقفة يأتي كتعبير من طرف هؤلاء المواطنين عن تثمينهم وتقديرهم للقرار الشجاع الذي اتخذه رئيس الدولة وحرصه على احتضان بلادنا للقمة العربية في الموعد المحدد ونجاحه بعد ذلك في الوفاء بالتزامه وفي وقت قياسي أقل بكثير مما يمنح عادة للدول المنظمة لقمم الجامعة العربية وقد أجمع كل المراقبين على النجاح الباهر لقمة العرب في نواكشوط نجاح أعاد لموريتانيا ألقها الدبلوماسي وقدمها للعالم كبلد قوي آمن مستقر جدير باحتضان كافة التظاهرات الإقليمية والدولية.
السيدة زينب بنت محمدو المنسقة الجهوية لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في كلمة خلال الوقفة أكدت أن هذه الوقفة الصادقة وهذا الحضور المشرف هو دليل يعتد به على وعي الجمهور بدلالات كسب موريتانيا لهذا التحدي المتمثل وهذا الرهان وماله من دور بارز في تسويق الصورة الحسنة لبلدنا كبلد قادر على الوفاء بكافة التزاماته بلد قوي ومستقر ومزدهر أبهر ويبهر كافة القادة بمقارباته النوعية في مختلف المجالات.
وأضافت بنت محمدو أن القرار التاريخي والشجاع لرئيس الجمهورية باحتضان عاصمتنا للقمة العربية لا يقل أهمية عن بقية القرارات الأخرى التي فجرت النهضة التنموية في البلاد وجميع هذه القرارات تحيل إلى المواصفات القيادية البارزة لرئيس الجمهورية.
واختتمت المنسقة كلمتها بأهمية هذا العناق وهذا التلاقي الهام بين ما تحققه السلطات العليا للبلد والمواطنين وما يترتب عن ذلك من تعزيز ثقة المواطنين بقيادتهم واعتزازهم بإنجازاتها ويعتبر هذا النشاط تجسيدا لكل ذلك.
لموقع : مراسلون"، الحسين ولد كاعم، نواذيبو.