الامامة او الخلافة في الاسلام . التي يمكن اعتبارها تنظيرا. من باب تنميط الاحكام السياسية و التي تعد من منظور االعلوم السياسية العصرية في جملة تاريخ الأفكار لا . توجد في متون الفقه الا من خلال مفاهيم مختصرة قابلة لاختلاف التأويل وانما تمت معالجتهابتفصيل معمق في بعض المصنفات من قبيل الاحكام السلطانية و كذلك في كتب. علم. الكلام المحرم . في مذهب "السلفيين " .. و قد ذهب "المحافظون" من علماء البلدان الاسلامبة الي ان ملوكهم و أمرائهم و رؤسائهم في المرحلة الحالية يقومون بمقام الخليفة او الامام او امير المومنين الواجب شرعا نصبه. بل تأييده علي اساس قاعدة تجب "طاعة السلطان الا اذا امر بالعصيان ". ولذلك لا يجدون مشكلة في موالاة الحكومات القايمة و في قبول الدساتير و القوانبن والاتفاقيات الدولية الملزمة المعمول بها حاليا ..،،بينما سلك "الاصلاحيون" الاخذون بحجة العودة الي نهج السلف ومن هنا تسموا "بالسلفيبن "... وقد تطلق عليهم لضرورة ابيستمولجية تسمية "الاسلام السياسي".. طريقة " المعارضة " و قالوا بجواز " ثورة اسلامية " علي السلطان. او علي الحكومات باسم الدين. ومع ان تطورا ملحوظا حصل في مواقف تيار الاسلام السياسي حيث ان الأحزاب المحسوبة عليه. تتجه علي مذهب الامام الغنوشي. نحو فصل او تميز. ( ما كًلت يحركً بوك. غير كًلت يهركً بوك ) بين الدين والسياسية بعد انخراطها في العمل السياسي المباح قانونيا ..وبالتعقلن مع النظام الديمقراطي .. حيث انه صار من بينهم من هو اكثر ديمقراطية من الديمقراطيين انفسهم ... يوجد من بين المفكرين السلفيين المحسوبين علي تيار الاسلام السياسي من يفتي بوجوب السياسة (هكذا قيل في منطوق الحكم ) بحجة فضلية فرض الكفاية علي فرض العين و بدليل وجوب نصب الامام المنصوص عليه في باب الامامة من كتب الكلام الاشعري !!.. كما يوجد من بين الآخذين بهذا الراي من يعتبر القول بان السياسة لا تعد من الفرائض ..قد يخرج صاحبه من دائرة الاسلام ..لانه لم يطلع علي وجوب السياسة في متن الاخضري !!... شخصيا لم افكر قط في وضع كتاب الاخضري بخانة المراجع لقراءاتي السياسية ...
صفحة السفير عبد القادر ولد أحمدو