مساء أمس السبت قام عشرات المدونين الموريتانيين بمشاركة صورهم القديمة وعرضها على صفحاتهم الشخصية على الفيسبوك.
ويبدو أن المدونين لم يتفقوا على اسم المناسبة التي دفعتهم إلى مشاركة الصور، فبعضهم سماها "اليوم العالمي للصورة التاريخية"، وبعضهم سماها "اليوم العالمي للشباب".
ومن خلال بحث أجرته "مراسلون" تبين أنه لا يوجد يوم يسمى "اليوم العالمي للصورة التاريخية"، أما "اليوم العالمي للشباب" فيوافق الـ12 من أغشت، أي قبل يوم واحد من "حُمّى مشاركة الصور".
ولم تخلُ تعليقات المدونين على صورهم من طرائف، فقد كان بعضهم يحذر من "الغيبة"، وسمح بها بعضهم قائلا: "الغيبة مسموح بها".
أما الأطرف فهو اعتذار بعضهم عن نشر صور تذكارية "ببساطة لأنه لا يملكها"، فقد كتب الصحفي أبي ولد زيدان: "عذرا فلن أنشر لكم صورا من طفولتي، لأني ببساطة لا أملكها، فهي فقط مسجلة في ذاكرتي".
وأضاف ولد زيدان: "آنذاك لم يكن في متناولنا الحصول على صور تذكارية.. كانت ترفا اكتشفناه بعد سنوات طويلة من ذاك التاريخ وهنا في العاصمة".
وتعرض "مراسلون" لقرائها أهم ما وقفت عليه من صور المدونين والناشطين على صفحات الفيسبوك، مع ملاحظة أن ترتيبها ترتيب اعتباطي محض.
........................................................................................................................