اشتعلت القمامة ليلة البارحة بالقرب من محطة الفضل الشهيرة في بوحديدة وتصاعدت ألسنة اللهب في الحي مما دفع بالسكان للخروج من منازلهم بفعل تصاعد الدخان الشديد
ويعم الإستياء حاليا ساكنة مقاطعة توجنين نتيجة تفشي القمامة والاوساخ كما تقدم السكان اكثر من مرة بشكاوى الى عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيدة لمطالبته بالتحرك من اجل المقاطعة التي تعاني انتشارا مذهل للقمامة في عدة احياء مما بات يشكل خطرا على صحة المواطنين وسلامتهم بيئيا
هذا وقد اقصيت مجموعة انواكشوط الحضرية من نظافة العاصمة بقرار حكومي ليتم تسليم المشروع بعد ذلك لثلاث شركات جديدة على الساحة
وتتسلم مهمة النظافة في توجنين شركة LTP والتي بات اهالي توجنين يسلمون بعجزها كليا عن نظافة المقاطعة ولو بنسبة %10
وترجع مصلدر مطلعة متابعة لهذا الملف السبب الرئيسي الى غياب الرقابة من الدولة على هذه الشركات وكذا عدم إنشاء خلية خاصة بالرقابة على النظافة