قالت مصادر محلية في مدينة سيلبابي إن السيول غمرت المدينة بعد أمطار وُصفت بالغزيرة، هطلت فجر اليوم.
وأظهرت صور حصلت عليها "مراسلون" وسطَ المدينة - حيث يقع سوق المدينة المركزي - وقد غمرته المياه بالكامل.
وتخشى مصادر تحدثت لـ"مراسلون" أن تكون الخسائر المادية جسيمة، نظرا لأن أغلب المباني طينية.
وأفاد الأهالي في اتصال بـ"مراسلون" أن الجسر الوحيد (الصالة) الذي يربط مدينة سيلبابي بالعالم الخارجي وبطريق العاصمة انواكشوط أُغلق بسبب المياه، وشدد الأهالي على أن المدينة تعيش عزلة حقيقية بسبب ذلك.
وقالت مصادر أهلية لـ"مراسلون" إن حركة السيارات داخل المدينة توقفت بالكامل، وإن وسيلة النقل المتاحة حاليا هي العربات التي تجرها الحمير (شاريت)، ويعود ذلك إلى عدم وجود شوارع معبدة في المدينة.
واتصل بعض ساكنة المدينة بـ"مراسلون" حيث عبّروا عن غضبهم من ضعف التدخل الحكومي، وانتقد هؤلاء بحدة منتخبيهم المحليين، قائلين إنهم لا يزورون المدينة إلا في المواسم الانتخابية.
وأضاف السكان: حتى في فصل الخريف الذي يزور فيه المسؤولون عادة مدنهم؛ لا تحظى فيه سيلبابي بزيارة أبنائها من المنتخبين والمسؤولين.