نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) خلال عطلة الأسبوع بمقره المركزي بلكصر حفل بمناسبة انضمام مجموعات جديدة أعلنت انضمامها للحزب تنحدر من مناطق مختلفة من البلاد حسب إيجاز صحفي بعث به الحزب إلي بريد "مراسلون "، وحضر الحفل رئيس الحزب محمد جميل منصور والأمين العام حمدي ولد إبراهيم والأمينة العامة المساعدة السالمة بنت زين والأمين العام المساعد إدريسا كمرا والأمين الوطني للتنظيم حبيب ولد حمديت والأمين الوطني للمواطنة وحقوق الإنسان عبد الله جاكيتي ورئيسة المنظمة النسائية توتو بنت الطالب النافع وعضو الأمانة الوطنية للاستيعاب إطول عمرو ولد شيخنا.
وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية مع الأخ حبيب ولد حمديت الأمين الوطني للتنظيم رحب فيها بالمنضمين الجدد وشكرهم فيها على تجشم عناء السفر لحضور هذا الحفل رغم الظروف الصعبة والحرارة المرتفعة وعبر لهم عن سعادة أهل الحزب قيادة ومناضلين بهذه الانضمام النوعي الذي سيشكل بإذن الله دفعة قوية للحزب.
رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور حيى بدوره أعضاء تواصل الجدد شاكرا أمانة التنظيم على تنظيم هذا النشاط المميز مؤكدا أن هناك انضمامات أخرى كبيرة للحزب سيعلن عنها قريبا في عدة ولايات داخلية.
وقال الرئيس أن انضماما بهذا الحجم والكيف يؤكد أن حزب تواصل هو حزب المستقبل والنهضة وإصلاح وتنمية موريتانيا، فرغم صغر سنه (إذ أنه تأسس سنة 2007) في كل فترة يؤمه جمع من الموريتانيين اقتنعوا بسياسته وأعجبهم نضال أهله وتلك رسالة مهمة يضيف الرئيس جميل منصور.
الرئيس جميل منصور رحب بشكل خاص بالمجموعات الشبابية المنضمة منددا في الوقت ذاته بما يتعرض له الشباب في هذه الفترة من اعتقال ومضايقة وتنكيل، بعد ذلك وجه كلمة أخرى خاصة للنساء المنضمات الحزب (فتيات وأمهات) مؤكدا لهن أن تواصل "حزب النساء" فرغم أن الحزب يرأسه رجل إلا أن قيادته تضم نساء عدة ويضم في صفوفه نساء كثيرات لهن أهمية ومكانة خاصة.
وقد تناول الكلام في الحفل ممثلون عن المجموعات والمبادرات المنضمة