يكمل الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز ثماني سنوات من توليه مقاليد الحكم في موريتانيا حيث يصادف اليوم الذكرى الثامنة للانقلاب الذي قام به يوم 06 أغشت 2008
و كان الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله قد عزل فجر هذا اليوم أربعة جنرالات من بينهم ولد عبد العزيز و ولد الغزواني و لم تمض ساعات حتى أعلن عن انقلاب يزيح سيدي عن الحكم و يعلن مجلسا عسكريا أعلى للحكم
و قد واجه الانقلاب في عامه الأول معارضة قوية تمثلت في جبهة الدفاع عن الديمقراطية قبل أن تدخل في حوار مع النظام بالعاصمة السينغالية داكار تم بموجبه إقرار انتخابات توافقية و هي التي فاز فيها ولد عبد العزيز يوم 18 يوليو 2009 مسجلا 52 في المائة
و أنهى الرئيس ولد عبد العزيز مأموريته الأولى التي لم تخل من شد و جذب مع المعارضة و أقام انتخابات رئاسية 2014 قاطعتها مجموعة من الأحزاب المعارضة حيث حصل حسب ما أعلنت لجنة الانتخابات على أزيد من 80 في المائة
و تحاول الأطراف السياسية الموريتانية موالية و معارضة منذ سنتين الدخول في حوار جديد و هو ما تلوح بوادر فشله
و بإكماله ثماني سنوات من الحكم المباشر يكون ولد عبد العزيز ثالث رئيس موريتاني من حيث طول فترة الحكم بعد معاوية ولد الطايع 21 سنة و المختار ولد داداه 18 سنة و الرئيس الحالي ثماني سنوات فضلا عن ثلاثة غيرهم ما بين 2005 إلى 2008 و هي الفترة التي كان ولد عبد العزيز أقوى رجالاتها ...