كثر الكلام عن البشمرقه في قطاع الإعلام والحالة أن البشمرقه في كل قطاع؛ فالبشمرقة ظاهرة عمت موريتانيا منذ بدأت التعددية سنة 1991م ولم يخل منها قطاع.
فقد أدت عودة الموريتانيين من السنغال وتخرج دفعات من الجامعات لم يخطط لاستيعابها لبروز بطالة وحالات فراغ هي التي تشكلت منها ظاهرة البشمرقه.
فقد هاجمت هذه الأعداد الهائلة من الخريجين والعاطلين جميع القطاعات وكان حظ الإعلام أوفر من غيره فاحتضن الظاهرة التي فرخت وعششت فيه تحت نظر وتشجيع الحكومات وبتفريط من الصحافيين أهل المهنة.
وما كانت بشمرقة الصحافة الموريتانية لتتم لو لم يجد البشمرقيون في قطاع الإعلام رعاة لهم قبلوا بإضافتهم للمهنة وفتحوها لمن هب ودب حتى للمشاورات الأخيرة التي شارك فيها 1300 ضابط ورقيب بشمرقة من اصل 1500 مشارك.
إن المسئولية عن ضياع المهنة لا يتحملها يأجوج ومأجوج البشمرقه بل المسؤولية تقع على الرعاة والرعاة يعرفون أنفسهم.
وحراس المهنة بالمرصاد لكل ذلك..ومن شاء أن "يرفد خطيت فم الحاسي فليتفضل "..