شنت المواقع المغربية هجوما مكثفا على موريتانيا أو "موريطانيا" ـ كما يكتبون ـ يشبه الحرب الإعلامية.
ونشرت تلك المواقع - مع أخبارها - صورا للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يبدو فيها منهكا أيام إصابته بطلق ناري سنة 2012، في استخدام سيء لحادث تم تجاوزه.
واستغل بعض هذه المواقع حادثة قتل حرسي لزميله بإحدى الثكنات في نواكشوط لتضخيم الموضوع، وقالت هذه المواقع كذبا إن الحادث حصل في القصر الرئاسي، وإن هناك عددا من القتلى، كما تناولت موضوع حفل السفارة المغربية في نواكشوط، وما أثير حوله من تداعيات استخدمت استخداما سياسيا مسيئا لموريتانيا، فضلا عن موضوع الجيش الموريتاني وتوغله في لكويره، وتم تقديمه بما يخدم التأجيج المغربي...
يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات المتصاعد بين البلدين، والذي يبدو أنه يشهد مراحل متقدمة تترجمه هذه الحملات الإعلامية.
ومن عناوين اليوم في موقع ماذا جرى
عاجل هذا الصباح إطلاق نار مكثف بثكنة القصر الرئاسي في موريطانيا والحديث عن قتلى
الرئيس الموريطاني غاضب من مشاركة وفد بلده في احتفالات عيد العرش وهذا ما قرره
هكذا نقلت الوكالة والصحافة الموريطانية الخبر الذي سبق إليه موقعنا
هكذا يفجر الرئيس الموريطاني قنبلة ثورية غير متوقعة
أما موقع noonpresse فقد طالعنا بالعناوين التالية:
جدل بين سفارة المغرب والحزب الحاكم بموريتانيا
و في يوم 29 يوليو: الجيش الموريتاني يستفز المغرب بالتوغل داخل الكويرة ويرفع علم موريتانيا فوقها
و في يوم 27 يوليو: موريتانيا.. جارٌ مغلوب على أمره فرضته الجغرافيا والهوية على المغرب
أما موقع المغرب 24
فقد نشر اليوم: المغرب يقصي موريتانيا من الاحتفال بعيد العرش
ونشر في يوم 25 يوليو: رسميا: فشل القمة العربية في موريتانيا
أما موقع أخبارنا
فقد نشر يوم 31/07/ 2016: فيديو حصري.. اطلاق سراح المغاربة المحتجزين بموريتانيا من داخل القصر الرئاسي