أظهرت صور حصلت عليها "مراسلون" من المقطع الثالث من طريق أطار - تجكجة، والمنتهي تعبيده والواصل بين تجكجة والعين الصفرة، أظهرت أن الكثبان الرملية قد طمرت بالكامل مئات الأمتار من هذا الطريق فضلا عن عديد الأماكن التي تطمر جزءا منها أو تعلوها جزئيا.
ويقول أحد السالكين للطريق - كان يقود سيارة رباعية الدفع - إنه بينما كان يسير على الطريق المعبد منطلقا من العين الصفرة باتجاه تجكجة؛ إذ غاصت عجلات سيارته في الكثبات التي تعلو الطريق، والتي كان يجتاز بعضها بصعوبة قبل أن تجبره الكثبان على التوقف نهائيا و البحث عن منقذين له.
وقد اضطر إلى المسير ورفاقه 12 كلم لجلب مساعدين له في إخراج سيارته.
ويضيف في اتصال بـ"مراسلون" إن هذا الطريق لم يعد سالكا على الإطلاق، والكثبان قد سيطرت على الموقف، في ظل غياب أي مبادرة من الجهات المختصة لتثبيت الرمال أو حتى إزاحتها مؤقتا!