قالت مصادر في مدينة روصو إن فرقا من الدرك تقوم بنشاطات مكثفة في إطار تعقبها لآلاف أطنان السماد المختفية
و أثارت القضية مجموعة مفتشين تابعين للمفتشية العامة للدولة يخضعون مخازن شركة سونمكس للتفتيش و التي كانت تتولى تسويق السماد بطريق تسمح ببيعه فقط للمزارعين و للاستخدام فقط
و وقفت فرق من الدرك على حوالي 600 طن من السماد في بعض مصانع التقشير بروصو حيث أغلقت أبواب أحدها و فرضت عليه حراسة ، كما ذكر العثور على كميات أخرى في مدينة كرمسين 600 طن و كذا 100 طن و توجهت فرق أخرى إلى مدينة أركيز و ما يزال البحث مستمرا
و استمع المفتشون قبل أيام إلى المدير العام لسونمكس كما استمعوا إلى المدير التجاري بالشركة و مسؤولين آخرين
و يقول أحد الصحفيين إن المفتشين يظهرون كثيرا من الأناة و عدم الاستعجال خلال تنفيذهم لمهمتهم و يضيف هذا الصحفي إنه يتوقع أن تسقط رؤوس كبيرة جراء هذا التفتيش