عبر ممثلون عن الهيئات الحزبية لفرع الاتحاد من أجل الجمهورية في روصو ووجهاء وأطر ساكنة روصو عن "تأييدهم ودعمهم اللامشروط لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد التنظيم الناجح للقمة السابعة والعشرين للجامعة العربية (قمة الأمل) المنعقدة في نواكشوط أيام 25 و 26 يوليو الجاري, وانتخابه المشرف على رأس المنظمة".
وقال هؤلاء - في بيان حصلت "مراسلون" على نسخة منه -: إن هذا التأييد والدعم "يأتي تحت لواء الأخ شيخ مقاطعة روصو رئيس مجلس الشيوخ السيد محمد الحسن ولد الحاج".
وأضاف هؤلاء في البيان الذي أصدروه عقب مؤتمر صحفي: هذا الأمر ثمرة لقرار فخامته الجريء باستقبال وتنظيم القمة لأول مرة في بلادنا، وهو ما تم في ظرف وجيز، كما أنه فرصة لتعرف الأشقاء العرب على بلادنا واكتشاف فرص الاستثمار الهائلة التي تتوفر عليها موريتانيا".
واعتبر البيان أن نجاح القمة كَذَّبَ أصوات أصحاب النوايا السيئة التي ارتفعت للتشكيك في إمكان نجاح القمة، لكن هذه الأصوات - يضيف البيان - سرعان ما كذبتها الوقائع مثبتة أن موريتانيا بزعامة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قادرة على رفع كل التحديات.
وقال البيان إن موريتانيا كانت منذ فترة ليست بالبعيدة محل اتهام من أشقائها العرب بسبب علاقاتها مع الكيان الصهيوني، فلا أحد يجهل أن كل موريتاني كان يشجب وتحز في نفسه تلك العلاقة المفروضة من طرف رجل واحد.
لكن الفتحَ - يقول البيان - جاء مع وصول لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، حين بوأ بلادنا مكانتها اللائقة على الصعيدين العربي والإفريقي بوضعه حدا لتلك العلاقة غير المناسبة.
واستطرد البيان: هذا القرار الشجاع المتعلق بتنظيم قمة الأمل للدول العربية بنواكشوط وضع بلادنا في مقدمة الركب, وجعلنا اليوم نلعب الأدوار الطلائعية في المحافل الدولية الكبرى.
وشدد البيان على أن النجاحات التي سجلت مع رئاسة الأخ السيد محمد ولد عبد العزيز للاتحاد الإفريقي؛ ساهمت في بناء الثقة بينه وبين نظرائه العرب، وحفزتهم للاستفادة من رؤيته الثاقبة وقدراته الدبلوماسية، ومقاربته للأمن والاستقرار، والتي برهن مرارا وتكرارا على نجاعتها.
وختم البيان بدعوة كافة أطياف الشعب الموريتاني – رغم اختلاف الرؤى والمشارب – لتقديره وتثمينه.
مستطردا: ووعيا منا بما يمثله حجم هذا النجاح الدبلوماسي فإننا نحن ساكنة روصو نثمن هذا الإنجاز.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي؛ سلم هؤلاء ملتمس تأييد ومساندة للرئيس ولد عبد العزيز إلى حاكم روصو.