نظم قسم الصيد التقليدي والشاطئي بالشمال التابع للاتحادية الوطنية للصيد احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الرابعة للقرار الرئاسي القاضي بتخصيص الرخويات للصيد الوطني وبشكل خاص للصيد التقليدي والشاطئي، التي تصادف الـ26 من يوليو.
احتضن الفعالية مركز المعرفة للجميع بالعاصمة الاقتصادية وحضرها ممثلو السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية بالولاية والمستشارة المنتدبة عن وزارة الصيد والاقتصاد البحري والعمدة المؤقتة لبلدية نواذيبو ورئيسا قسمي الصيد التقليدي والشاطئي شمال وجنوب بالاتحادية الوطنية للصيد وممثلو مختلف التشكيلات المهنية المشتغلة في قطاع الصيد والفاعلين في المجتمع المدني والقناصلة المعتمدين في المدينة والصحافة وجمع غفير من المواطنين.
رئيس قسم الصيد التقليدي والشاطئي – شمال بالاتحادية الوطنية للصيد السيد سيد أحمد ولد عبيد في كلمة بالمناسبة قال إن هذا التخليد يأتي تثمينا وعرفانا بالجميل من لدن مختلف الفاعلين الوطنيين في مجال الصيد بشقيه الصناعي والتقليدي لقرار رئيس الجمهورية بحصر صيد الأخطبوط في الصيد الوطني وبشكل خاص في الصيد التقليدي والشاطئي واصفا هذا القرار بالسيادي داعيا إلى تحصينه من خلال استصدار قانون يحمي هذا المكسب الوطني.
وأكد ولد عبيد أن الصيد التقليدي إلى جانب أنه ثروة اقتصادية يمثل مصدر دخل مباشر لكافة الأسر الموريتانية باعتباره خزانا لليد العاملة الوطنية من مختلف ربوع هذا الوطن تمتد جدواه ومردوديته وتنعكس على كل مدنه ومقاطعاته.
وسجل ولد عبيد باسم الاتحادية الوطنية للصيد فخره واعتزازه بالاتفاقية الأخيرة للصيد التي تم إبرامها مع الاتحاد الأوروبي مشيدا بحنكة الفريق الموريتاني المفاوض وانتصار الدولة الموريتانية في مخرجات المفاوضات للثروة الوطنية وإعادة حضور اليد الوطنية في مختلف مستويات جوانب الصيد البحري.
الاحتفالية أيضا كانت مناسبة لمختلف الفاعلين في قطاع الصيد التقليدي لتثمين ما تحقق من عرائض مطلبية والمطالبة بالمزيد من إيلاء السلطات العليا عناية فائقة لقطاع الصيد الذي يعتبر شريانا رئيسيا لاقتصادنا الوطني وتنعقد عليه كل الرهانات التنموية وتحقيق الرفاه الاجتماعي وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، انواذيبو.