بعد أقل من أسبوعين على عملية نيس الفرنسية الإرهابية التي راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين ، جاءت عملية نورماندي شمال غرب فرنسا صباح الثلاثاء 26 يوليو الجاري التي هزت العالم ، لاستهدافها كنيسة قتل راعيها بطريقة بشعة وهمجية ، منافية لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .
إن اتحاد قوى التقدم ، إذ يرفض مثل هذه العمليات الإجرامية التي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة ، ولا تؤدي إلا إلى تشويه صورة الإسلام والمسلمين وإشاعة الكراهية بين معتنقي مختلف الأديان والثقافات ، ليؤكد على ما يلي :
- استنكاره الشديد لهذه العملية الصادمة ولغيرها من العمليات الارهابية المدانة ؛
- يعلن تضامنه مع الشعب الفرنسي وحكومته ومواساة أسر الضحايا؛
- يدعو العلماء والفقهاء وكافة أصحاب الرأي إلى القيام بحملات فكرية واسعة ومركزة لمواجهة ايدولوجيا التطرف ، لمنع انجراف المزيد من شباب المسلمين نحو منزلق الإرهاب .
انواكشوط: 28- 07- 2016
الأمانة الوطنية للإعلام