إيجاز صحفي
حرصا منها على إنجاح قمة الأمل المنعقدة ببلادنا ؛ أوفدت قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى جلسة افتتاح القمة العربية بقصر المؤتمرات العشرات من مناضلي الحزب دعما ومساندة للجهود الجبارة التي سطرها بأحرف من ذهب الرئيس المؤسس صاحب الإنجازات قائد مسيرة التغيير البناء صاحب الفخامة الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجامعة العربية.
فلم يكن الحزب ليخلف موعدا مع التاريخ رصع فيه صاحب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تاج قيادة بلده وشعبه للعرب بدرر الوفاء للأمة والتاريخ والحضارة، على أديم بلاد المنارة والرباط أرض لغة الضاد ولسان فصاحتها وأدبها، فإلى خيمة العرب محل انعقاد القمة العربية بانواكشوط توافد العشرات من شباب الحزب ممن منحتهم قيادة الحزب شرف الحضور لهذا الحدث التاريخي غير المسبوق.
ممثلو الحزب كانوا خير سفير للذراع السياسي الداعم والمساند لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز ؛ فبتفاعلهم وتحيتهم لضيوف موريتانيا عامة ورئيس الجمهورية خاصة لفتوا الانتباه؛ وعبروا عن وقوف الشعب ــ وهم سفراؤه وممثلوه ــ خلف التوجهات العامة لرئيس الجمهورية وهو يدون مجدا جديدا يضاف لما تحقق للبلاد في السنوات الأخيرة.
واللافت للانتباه أن تمثيل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان محصورا على الشباب؛ وهي الخطوة التي تم تثمينها من طرف المشاركين؛ واعتبروها ترجمة للدعوات المتكررة لرئيس الجمهورية إلى إشراك الشباب والدفع به إلى الواجهة السياسية سبيلا إلى ضمان غد مشرق للبلد.