أثارت خريطة للأرضي المغربية على جدارية بها خرائط الدول العربية علقها المنظمون للقة العربية جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي ، الخريطة أظهرت الأراضي المغربية من دون الأقاليم الصحراوية محل النزاع بينها و جبهة البوليساريو ، البعض اعتبر الأمر احتراما للشرعية الدولية و تمسكا بالحياد الصلب من النزاع ، في حين استهجنها البعض و انتقدوا الجهات المسؤولة عن تعليقها و حملوا موريتانيا المسؤولية عن ذلك .
الشاعرة الصحراوية النانة لبات رشيد قالت إنه وجب على كل صحراوي إجلال موريتانيا و أضافت في تدوينة " هذه موريتانيا ، وجب على كل صحراوي شريف الوقوف إجلالا و إكبارا للحكومة و الشعب الموريتاني عرفانا و تقديرا الموقف المشرف من قضيتنا العادلة .
وجود خارطة المغرب كما هي في العرف الأممي و الدولي على جدارية القمة العربية المقامة اليوم بنواكشوط دليل صلابة الموقف و احترام الشرعية الدولية .
ما كنا الا من موريتانيا و ما كانت موريتانيا إلا منا ، لكن بعد هذه الصورة ما ضر موريتانيا أن حادت أو إنحازت ."و في تعليق عليها طالب مدون مغربي يدعى Ahmad Salim الصحراويين أن يسكنوا تلك الخريطة المعلقة كنوع من السخرية " ياله من انتصار كبير اعطتكم اياه شبه دولة الجرذان كما وصفها عبد الباري عطوان خدو صوره وسكنو فيها"