قال الرئيس الموريتاني في كلمته الاختتامية مساء اليوم لقمة نواكشوط، التي تم إطلاق اسم قمة الأمل عليها، إنه لمس تفاعلا واهتماما كبيرين من القادة العرب بالقضايا العربية المطروحة، وإنه سيتابع بنفسه مقررات القمة حتى ضمان تنفيذها.
وانعقدت القمة في موريتانيا لأول مرة منذ تأسيس الدولة الموريتانية، فيما كان يشبه رهان تحد، نتيجة ضعف الجاهزية الذي كان متوقعا، لكن الحكومة أصرت على استقبال القادة العرب في الموعد المحدد للقمة دون تأخير، بعد اعتذار الجارة المغرب.
ويُجمع المراقبون على أن موريتانيا نجحت في مهمتها، وأن مستوى الحضور كان مريحا، وقد لاقت قولة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن موريتانيا "أنقذت القمة العربية" ارتياحا كبيرا لدى الأوساط الموريتانية.
وستنشر "مراسلون" بعد قليل إعلان نواكشوط المنبثق عن القمة الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.