بسم الله الرحمن الرحيم
وبالله المستعان
الحمد لله وكفى، وصلى الله على من اصطفى
معالي وزير الخارجية في جمهورية موريتانيا الإسلامية
السيد الأستاذ الدكتور أسلكو ولد أحمد إزيد بيه،
والإخوة في الخارجية الموريتانية والأعزاء الشعب الموريتاني بمختلف أطيافه وتوجهاته وأعراقه،
من بيروت الجريحة المبتلاة المصابة بداء أسوء وأفسد وأفشل طاقم سياسي في العالم نرسل إليكم تحياتنا وسلامنا. وباسمنا وباسم من نمثل وما نمثل، وباسم كل من يتفق معنا في هذا الموقف، من عموم وخواص الشعب اللبناني، نرفض ونشجب ونستنكر وندين، الكلام المسيء الصادر من قبل بعض وزراء الحكومة اللبنانية، المعروفة عندنا في لبنان باسم حكومة العجز والعجزة، الذي تعرض للأشقاء في جمهورية موريتانيا الإسلامية، أو أي كلام قيل، أو سمع، أو فسر، أو أول، بشكل يمكن أن يعتبر إساءة للشعب المورتاني العظيم، ونواكشوط العزيزة.
بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن زملائي الأحرار، في مرصد الحراك المدني، وفي الحراك الشعبي، وفي المعارضة الوطنية اللبنانية الجامعة، أتوجه بالإعتذار الشديد، والأسف البالغ، إلى كل أصدقائي الموريتانيين الأحرار، عن هذه الطغمة الفاسدة، والحكام الظلمة، وخصوصا إلى فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور يحيى ولد حدمين، وإليكم يا معالي الدكتور أسلكو ولد أحمد أزيد بيه، كما إلى معالي وزيرة الخارجية السابقة الناهة بنت حمدي ولد مكناس،ونذكر كل من نسي أن معاليها هي أول وزيرة خارجية في العالم العربي...
كما نذكر "متزنتري وشبيحة" المنقرفين أن "فوقهم وسخ وتحتهم وسخ ويقولون وسخ".... ونقول لهم عار عليكم يا حكام العار أن تتكلموا بهذا الشكل،في مقارنة بسيطة بين لبنان وموريتانيا، موريتانيا دولة ذات سيادة وأنتم محكومون من الخارج، لموريتانيا رئيس وأنتم محكومون بفخامة الفراغ، موريتانيا فيها مجلس نواب يمثل الأمة وأنتم تنعمون بمجلس نواب غير شرعي وغير قانوني وغير ميثاقي، ممد لنفسه مرتين ويمثل على الأمة. موريتانيا تتضمن حكومتها ستة سيدات وعددا لا بأس به من الشباب، وحكومتكم حكومة العجز والعجزة والشخصيات المتحفية.
عذرا موريتانيا ألف مرة، سامحينا يا نواكشوط، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، بما لا يليق لا بالتقاليد العربية، ولا بالأخلاق اللبنانية، نستميحكم عذرا، سامحونا أيها الأحرار
عن مرصد الحراك المدني
وجبهة المعارضة الوطنية اللبنانية
غسان علي بو دياب
بيروت في 25 تموز 2016
.............................................................................................................