قرأت قصيدة أخينا الفاضل الأديب المتميز محمد الأمين ولد لكويري "بانت سعاد" في مدح شيخنا العلامة محمد الحسن بن أحمدو الخديم أطال الله بقاءه، فذكرتني بأبيات كنت قلتها في مدح الشيخ.
ففي صيف 2004 أمضيت بعضا من العطلة الصيفية في مدينة تكند (الجديدة)، وكانت تلك مناسبة لي لزيارة شيخنا محمد الحسن "حشن" في التيسير فقدمت بين يدي زيارتي الأبيات التالية:
وقائلة أتنتجع الجديده = وتترك زور قريتك العتيده
فقلت لها الجديدة باب يسر = فللتيسير تُنتجع الجديده
فبالشيخ الجوادي استنارت = وأضحت بالجوار له سعيده
محمد الرضى الحسن المربي = بحسن السمت والتقوى مريده
إمام الخمس عيلمها المجلي = يتيمة عقدها بيت القصيده
من احيى بالدراسة كل فن = فحلى أذن عاطله وجيده
وأنهل بالمعارف كل ظام = وعلل بالإفادة مستزيده
أطال بقاءه المولى معافى = وبارك في مساعيه الحميده
فلما أنشدته الأبيات قال لي من فضله وتواضعه - بالحسانية-: آن كنت انكول الشعر محد اسغير، ؤلا تليت انكول غير بعد
مزلت انزل.
من صفحة الأستاذ انَّ حامدن