جاء إلى موريتانيا، وبات فيها، وجلس تحت خيامها، وأكل مشويها، وشرب من زلال مائها، من كل بلاد خيارها، ومن هؤلاء:
ـ الملك فيصل بن عبد العزيز
ـ الشيخ زايد بن سلطان آل انهيان
ـ الملك حسين بن طلال
ـ الملك الحسن الثاني
ـ ياسر عرفات
ـ هواري بو مدين
ـ لحبيب بورقيبه
جاء هؤلاء الزعماء الأفذاذ إلى موريتانيا في زمن كانت حديثة عهد بالاستقلال، وبالبداوة، فقيرة من البنى التحتية، قليلة الموارد، ومع ذلك وسعتهم ضيافة وإكراما، وتقديرا وتبجيلا، وأوسعوها حمدا وثناء وشكرا، وتنفسوا من هوائها الطلق ما عا شوا به زمانا..
وفي مجيئهم كفاية..
وليس على موريتانيا إلا أن تبذل الجهد، وتُعِدَّ الظروف المناسبة للعرب من أجل مناقشة همومهم المشتركة، وقد فعلت من "فُوقْ"، وليس عليها في المتخلفين سبيل..
من صفحة القاضي أحمد عبد الله المصطفى على الفيس بوك