مراسلون - سيدي أحمد ولد النمود - أطار
احتضنت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار حفل تخرج الدفعة الثانية و الثلاثين من الطلبة الضباط العاملين تحمل اسم الشهيد النقيب عبد الله ولد محمد فال و هو نقيب في سلاح الجو استشهد بعد سقوط طائرته 12-5-1998 في النعمة
وتتكون الدفعة من 59 ضابطا تلقوا تكوينا مركزا خلال 3سنوات
و تعتبرالمدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار من أهم المدارس العسكرية التي زودت الجيش الوطني الموريتاني بالكوادر المدربة ساعدها في ذلك الموقع الجغرافي و التضاريس الصعبة و الكوادر المهنية و منذ تأسيسها سنة 1976 شهدت تخرج
32 دفعة من الطلبة الضباط
32 دفعة من النقباء
22 دفعة تطبيق
و خلال كلمته قال اللواء المختار ولد بلله شعبان مدير المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة إن تحويل المدرسة إلى أكاديمية مكنها من أن تكون قطبا مهما في المنطقة يستقبل الطلاب من دول الجوار مالي و النيجر مشيدا بالدعم الذي تقدمه قيادة أركان الجيوش للمدرسة
أما وزير الدفاع السيد ديالو ممادو باتيا فقال إن الاستراتجية المتبعة في سبيل تقوية الجيش هي التكوين والتأطيرو التدريب ويأتي دعم المدارس والمراكز تمشيا مع هذه الاستراتجية و هو ما مكن الجيش الموريتاني من قطع أشواط كبيرة في مجال التجهيز و التدريب
شهد الحفل عروضا عسكرية وزينته صور تذكارية للشهيد و تقديم الرتب بالإضافة إلى أمسية فنية علي شرف الخريجين
حضر الحفل كل من
حنن ولد سيدي القائد المساعد للجيوش
قائد الجيوش البرية
القائد المساعد للدرك الوطني
القائد المساعد للحرس الوطني
والي آدرار
و حاكم أطار
عمدة أطار
ملحقون عسكريون في السفارات الأجنبية
