قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة اهتمامات الموريتانيين.
وذكر ولد محم، في ندوة أقامها حزبه مساء البارحة في دار الشباب القديمة تحت عنوان "القضية الفلسطينية في أفق قمة نواكشوط"، ذكر بما تتعرض له فلسطين عامة والأقصى بصفة خاصة منذ عقود من تهويد للأرض وقتل وأسر وتشريد لأهلنا المرابطين في الأقصى وما حوله، رغم اعتراف العالم كله بعدالة القضية الفلسطينية؛ وما تلاقيه هذه القضية العادلة من تنكر وتآمر عليها وتعطيل للقرارات الدولية التي تضرب بها آلة البطش الصهيونية عرض الحائط.
وقال ولد محم "نرفع بالغ تحياتنا للشعب الفلسطيني أينما كان في الشتات في السجون الإسرائيلية أو مرابطين على الأرض الفلسطينية الطاهرة؛ ونؤكد لهم بقاءنا صفا واحدا معهم حتى تتحرر فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وحينها لن تكون القدس عاصمة لفلسطين فقط بل ستكون عاصمة للعرب والمسلمين".