في إطار ردود الفعل على استضافة بلادنا للقمة العربية السابعة والعشرين, أعلن الإطار في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بمدينة انواذيبو عثمان ولد ابوه ولد اسويلم الملقب "شكار" عن دعمه وتأييده لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على ما تحقق من إنجازات تنموية مكنت من استضافة موريتانيا للقمة العربية في ظل ظرف وجيز بعد أن ظل حلما يراود الموريتانيين منذ عقود.
وقال ولد اسويلم الذي كان يتحدث في لقاء مع الصحافة إنه يشعر بالسعادة الغامرة وهو يرى وطنه يستضيف القادة العرب في قمة تحمل عنوان "الأمل", مشيرا إلي أن القمم العربية ظلت لردح من الزمن حكرا على دول بعينها, لكن الإرادة والتحدي جعلتا رئيس الجمهورية يأخذ زمام مبادرة تنظيم قمة انواكشوط أواخر يوليو الجاري.
وأوضح الإطار عثمان ولد اسويلم أن مدينة انواذيبو شهدت طفرة نوعية في كافة المجالات البنيوية والخدمية التي تجعل منها قطبا استثماريا واعدا ستكون له انعكاسات على التنمية المحلية على المديين المتوسط و البعيد.
واعتبر ولد اسويلم، وهو من مواليد مدينة انواذيبو، أنه كشاب عايش مراحل تطور العاصمة الاقتصادية يشعر بالفخر إثر ما تحقق من إنجازات على المستوي الوطني والمحلي وما استطاعت البلاد الظفر به على مستوى القارة الإفريقية والعالم العربي في المجال الدبلوماسي وحضورها القوي والمؤثر.
وأكد عثمان ولد ابوه ولد اسويلم أنه منذ عدة سنوات وهو غير منخرط في العمل السياسي، لكن احتضان البلاد ـ يقول شكار ولد اسويلم - للقمة السابعة والعشرين حركت كوامن العقل الباطن في حلم ظل يرادوه منذ صغره، وهو رؤيته لبلده يحتضن العرب جميعا، وهو ما تحقق اليوم بفضل السياسات الرشيدة التي انتهجها رئيس الفقراء محمد ولد عبد العزيز على حد قوله.
ودعا شكار ولد اسويلم إلى رص الصفوف، وعدم الاستماع للدعاوي الفئوية والشرائحية وغيرها، وتغليب مصلحة الوطن موريتانيا الذي هو اليوم في عرس احتفاء بالقادة العرب.
لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، انواذيبو