تنظم رابطة الشباب الموريتانيين للثقافة والرياضة والفنون أياما تحسيسية حول مخاطر الهجرة غير الشرعية والارهاب، وذلك في نواكشوط من 15 وحتى 30 يوليو 2016.
وتأتي هذه الأنشطة برعاية المجلس الأعلى للشباب والأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب محمد يحيى الطالب إبراهيم في كلمته بالمناسبة أن من واجب الشباب "القيام بالتحسيس والتوعية حول مخاطر الإرهاب التي باتت تهدد أمن واستقرار منطقة الساحل، من خلال هجمات يقوم بتنفيذها أفراد من هذه الفئة العمرية الأكثر تعرضا للتغرير من طرف جماعات إرهابية تستغل أوضاعهم الهشة في القيام بتلك الهجمات، من أجل تشويه الصورة الناصعة لديننا الحنيف المتسمة بالتسامح والانفتاح على الآخر من جهة، والإضرار بالمصالح الاقتصادية المشتركة وإعاقة التنمية في البلدان المستهدفة من جهة أخرى"، وقال إن "الهجرة السرية وما يصاحبها من مخاطر تشكل تحديا ينبغي التصدي له بكل الوسائل المتاحة، والتي يعتبر التحسيس والتوعية أهم روافدها، إذ تنتج الهجرة السرية عن أوضاع اقتصادية يعاني منها الشباب في بلدانهم"، وقال إن المجلس يؤكد على الوعد الذي قطعه على نفسه أنه للشباب كافة، وسيظل حريصا على التفاعل والوقوف مع كل المبادرات الشبابية الجادة، وتشجيعها من أجل جهد شبابي موحد يخدم البلد ويساهم في تنميته.
ويهتم المجلس الأعلى للشباب بكل القطاعات التي تهم الشباب و تعتبر الثقافة والرياضة أهمها، ولذلك الغرض كان المجلس قد أنشأ لجنة للثقافة والرياضة والترفيه والسياحة يرأسها عضو المكتب التنفيذي للمجلس جاكيتي الشيخ سك.
ويواكب المجلس من خلال هذه اللجنة الأنشطة الثقافية والرياضية المصاحبة لهذه الأيام التحسيسية، حيث تشمل محاضرات ونقاشات بين الشباب واسكتشات هادفة, تبين خطر الهجرة غير الشرعية والإرهاب على فئة الشباب بوصفها الأكثر تعرضا لتلك المخاطر. كما تشمل تنظيم بطولة الاتحاد الإفريقي للجاليات، التي تشارك فيها عدة دول، والتي انطلقت بملعب العاصمة مساء لإثنين 18 من شهر يوليو الجاري.