بيان
إننا معشرالطلاب الموريتانيين بتونس، وبعد أن أقمنا وقفة احتجاجية بمباني السفارة الأسبوع الماضي وبعد أن أخذنا على أنفسنا العهد باتخاذ خطوات تصعيدية إذا لم تُصرف المنحة في أجل أقصاه نهاية الأسبوع المنصرم، وبعد أن تعهد مدير التعليم العالي بتولي إجراءات "قرار المنحة" بنفسه في ظرف يومين أو ثلاثة وعدم وفائه بالعهد– نعلن وفاءنا بعهدنا "اعتصاما مفتوحا" لا ينفك إلا بصرف المنحة! نتخذ من السفارة مسكنا لنا بعد أن فقدنا المسكن، لضيق ذات اليد!
وفي هذا الصدد،وبيانا للرأي العام، نسجل ما يلي:
- التنديد بسياسة وزير التعليم العالي، السيد سيدي ولد سالم، الفاشلة والقائمة علىالمماطلة والتقاعس عن ما من شأنه خدمة أصحاب التعليم العالي والبحث العلمي (رعايا وزارته). ونبين حنَقنا الشديد وامتعاضنا واستياءنا من تلك السياسة الظالمة!
- الفضيحة الدبلوماسية، المتمثلة في اطلاع التونسيين (وغيرهم) مرات عديدة جدا في فترة وجيزة جداـــ على الحالة المأساوية للطلبة الموريتانيين الذين يرونهم في حالة مزرية جدا ومثيرة للشفقة جدافي مباني السفارة! ونحن مقبلون على استضافة "قمة عربية" وطلابنا يعيشون هذا الوضع الأليم!!
- معاناة الطلاب، طلاب متميزون؛ أو لم يكن من الأولى تكريمهم وتشجيعهم (وهو الهدف من المنحة)، بدلا من إهانتهم وتشريدهم؟!
- تحميل المسؤولين في الوزارة (من وزير ومدير تعليم...) كل ما يمكن أن ينجر عن المعاناة الخطيرة التي يكابدها الطلبة في الخارج بعيدا عن ذويهم!
وختاما نؤكد على أننا ماضون في النضال وتصعيده كلما اقتضى الأمر، من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة. وما ضاع حق وراءه مطالب!
عاش النضال، وعاش العلم وطلبته! وعاش الحق وأهله!
