أسئلة "مراسلون" في النقطة الصحفية التي دعت إليها السفارة التركية بانواكشوط

ثلاثاء, 2016-07-19 19:48
القائم بالأعمال في السفارة التركية بانواكشوط عبد الباقي كايا (يمين).

مراسلون - أجرى الحوار الأستاذ  أحمد سالم ولد باب 

دعا القائم بالأعمال في السفارة التركية بالعاصمة انواكشوط السيد عبد الباقي كايا إلى نقطة صحفية حضرها العديد من الصحفيين الموريتانيين..

ومن بين الأسئلة العديدة التي وجهت للسيد كايا، طرحت "مراسلون" ثلاثة أسئلة، نوردها مع جوابه عليها:

مراسلون: نفى السيد فتح الله كولن بشكل قاطع مسؤوليته عن الانقلاب، وطالب بفتح تحقيق دولي؛ أعلن أنه سيقبل نتائجه مهما كانت.. ما المانع من الاستجابة لطلبه؟

عبد الباقي كايا: علمنا بما طالب به فتح الله كولن.. لكن لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي على هذه المطالبة، ولا ندري إن كان سيتم قبول طلبه أم سيرفض.

مراسلون: قال رئيس الجمهورية السيد أردوغان إنهم، بناء على المطالب الشعبية، قد يطلبون من البرلمان إعادة العمل بعقوبة الإعدام.. هل يعني ذلك أن تركيا تخلت عن مطلبها القديم بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي؟

عبد الباقي كايا: هذا موضوع جديد ناتج عن ردة فعل شعبية، وسيقام بتقييم الموضوع.. لكن التحليل الذي يقول إن تركيا تخلت عن مطلبها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مبالغٌ فيه.

مراسلون: حجم الاعتقالات الكبيرة يوهم أن لحركة الخدمة امتدادا كبيرا في المجتمع التركي، وهو ما يتناقض مع نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي دعموا فيها مرشح المعارضة السيد أكمل الدين إحسان أوغلو.. هذا من جهة..

ومن جهة أخرى يخشى الكثيرون أن يكون السيد أردوغان انتهز الفرصة لتصفية الحساب مع خصومه الكثر، وليس حركة الخدمة فقط..

عبد الباقي كايا: هذا كلام.. هذه وجهة نظر.. لكن التحقيقات مستمرة ولم تنته بعد.. التحقيقات هي التي ستظهر البريء والمدان.. والعملية كبيرة جدا ومستمرة..

أما عن حجم وجود حركة الخدمة في المجتمع التركي؛ فنحن لا نعرف إن كان لهذه الجماعة وجود كبير في المجتمع التركي.

.................................................................................