بيان
تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية الطريقة الباسلة التي تصدي بها الشعب التركي للمحاولة الانقلابية الآثمة، التي كان يسعي مدبروها للقضاء علي مكاسب التحول الديمقراطي التي عرفتها تركيا في العقود الأخيرة بعد ماض مؤلم من الانقلابات العسكرية التي أثرت على اقتصاد البلد و دوره المحوري في المنطقة و عرقلت كل جهود الإصلاح السياسي و أسست لحقبة مؤلمة من الكبت و تقييد الحريات.
لقد قدم الشعب التركي درسا هاما في الوقوف في وجه إعادته إلي حظيرة حكم الجيش، كما كانت نخبه السياسية و المدنية و الثقافية و قواه الحية علي مستوي واع من الرفض المطلق للتعايش مع حقب الأحكام الإسثنائية.
إن العبرة المستخلصة من إجهاض المحاولة الانقلابية الأخيرة في تركيا هي أن الشعوب باتت مستعدة لدفع فاتورة المواجهة بطرق سليمة في سبيل الحفاظ علي إدارتها و أنظمتها الشرعية المنتخبة بطرق ديمقراطية نزيهة و شفافة.
وفي هذا الصدد فإننا نسجل في المؤسسة ما يلي نسجل:
-تهنئتنا للشعب التركي و حكومته بفشل المحاولة الانقلابية الغادرة المدانة.
-وعينا أن الشعوب التي جربت الأحكام العسكرية باتت رافضة للتعايش معها.
-تأكيدنا على أن إرادة الشعوب الحرة لن تكسر بقهر الانقلابات
-دعوتنا للمؤسسة العسكرية بالابتعاد عن المشهد السياسي المحلي و تجاذباتها.
مصلحة الإعلام بمؤسسة المعارضة الديقراطية