قال المدير المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء الشيخ سيدي محمد معي إن الإنجاز الأكبرالذي حققه رئيس الجمهورية على الصعيد الدوبلوماسي هو القضاء النهائي على مقولات لعنة الجغرافيا ومقولة المقعد الشاغر و أضاف في تدوينة عنونها ب "
موريتانيا أولا وأخيرا" أن مانحتاجه اليوم أكثر من أي وقت آخر هو تحصين جبهتنا الداخلية ، و هذا نص التدوينة التي أرسل إلينا المسؤول الحكومي نسخة منها :
لن يكون من المنصف إطلاقا ولا من الوطنية في شيئ ,أن نسمع أصواتا نشازا تسعى إلى تبخيس القمة العربية المنعقدة في إنواكشوط , وتعلن عن نتائجها قبل إنعقادها ,فالموريتانيون أذكياء وهم يدركون وبجلاء دخولهم لدائرة الفعل والتأثير على المستوى الإقليمي والقاري والدولي.. هذه حقيقة لايماري فيها إلا من يماري في الشمس في رابعة النهار, ...
.موريتانيا اليوم تختلف عن موريتانيا الأمس بالنسبة لمن له قلب أولقى السمع وهوشهيد... فهي حاضرة وبقوة ووهجها الحضاري وألقها الدوبلوماسي يخطف الأضواء , وربما يكون الإنجاز الأكبرالذي حققه رئيس الجمهورية على الصعيد الدوبلوماسي هو القضاء النهائي على مقولات لعنة الجغرافيا ومقولة المقعد الشاغر , وطبعا إلى جانب براعة استهلال فعله السياسي الخالد المتمثلة في طرد سفارة الكيان الصهيوني ولن نقول كل شيئ لأن التاريخ له نصيب من الأحادث لابد أن يترك للمؤرخين ..إلا أن ذلك لن يمنعنا من الحديث عن ثورة دبلوماسية ناعمة وهادئة يديرها عقل سياسي بواسطة رؤية استراتيجية متبصرة حولت البلد بين عشية وضحاها من دولة الأطراف إلى دولة المحور وماذا بعد هذا من الفعل السياسي الخالد ؟؟؟؟
أليس هذا مكسب لكل الموريتانيين ؟
وأي مكسب أكبر من هذا ؟ عندما تتحول دولتك إلى رقم صعب في المعادلة اجيوسياسية ؟؟
هذه المسلمة لاتحتاج اليوم إلى كبير برهان فنحن نعيشهاعلى كل الصعد وفي كل الميادين , ومانحتاجه اليوم أكثر من أي وقت آخر هو تحصين جبهتنا الداخلية , وإنني على يقين أن المعارضة الناضجة والوطنية ستكون على مستوى التحدي ,وستحرص كل الحرص على ظهور بلدنا في مرايا الإعلام الدولي بالصورة التي تليق بنا جميعا وتشرفنا جميعا فالمستفيد سيظل دوما موريتانيا أولا وأخيرا ..