لم يعد من قبيل السر ما تقوم به الدبلوماسية المغربية من مضايقة للموريتانيين و الذي بحسب مسؤولين سامين موريتانيين - لم يريدوا ذكر أسمائهم - لم يبدأ في محاولة تفويت استضافة القمة العربية لموريتانيا ، و محاولة توقيف الدعم الخليجي - الإمارات و السعودية- قبل أشهر
الآن و منذ شهر تستخدم المملكة المغربية بحسب مراقبين مطلعين الجارة الجنوبية لموريتانيا - السينغال - من أجل الضغط على موريتانيا و محاولة تركيعها و الرضوخ لشروطها بخصوص التخلي عن موقف الحياد فيما يتعلق بالنزاع الصحراوي
و قد ظهر ذلك من أول ليلة ليلة مشاركة موريتانيا في تقديم العزاء للصحراويين حيث تم طويق موريتانيا بالقوات المسلحة من ناحية المغرب و من ناحية السينغال حيث يقال إن المغاربة أوعزوا للسينغاليين معلومات استخباراتية خاطئة .
كما يعد تطور ملف المراعي السينغالية و طرد المنمين الموريتانين قبل أيام من الأراضي السينغالية نقطة أخرى و ربما يكون على علاقة بمستوى التمثيل الموريتاني في مراسيم تنصيب الزعيم الصحراوي الجديد
إن لم يكن في إطار رد الفعل على رفض الصيادين الموريتانيين لاتفاقية الصيد مع السينغال طبقا لشروط استيراتيجية الصيد الجديدة
و على كل فيبدو أن المغرب لا ترضيه العلاقات الموريتانية الصحراوية و هي علاقات بدأت بتوقيع اتفاق سلام سنة 1979 أنهى الحرب الشهيرة ثم تطور باعتراف موريتانيا ب " الجمهورية الصحراوية " منذ سنة 1983 " و قد ظلت هذه العلاقات مستمرة طوال كل هذه الفترة دون أن تنغص العلاقات المغربية الموريتانية ، فمالذي حصل ؟!!
صحيفة مراسلون الإلكترونية
....................................................................