نفى مصدر مأذون بالسفارة السعودية بانواكشوط لـ"مراسلون" وجود أي توتر أو فتور في العلاقات الموريتانية السعودية.
ووصف المصدر التحليلات التي تحدثت عن فتور أو توتر في تلك العلاقات بأنها "محاولةٌ للاصطياد في الماء العكر".
مضيفا: "هذه تحليلات بعيدة عن تحري المصداقية".
وأوضح المصدر لـ"مراسلون" سبب عدم استقبال المبعوثين الموريتانيين من طرف وزير الخارجية السعودي أو من طرف مسؤول آخر أعلى، قائلا: لقد حدد المبعوثون الموريتانيون وقت زيارتهم في رمضان، وهو شهر إجازة في السعودية، حيث يتفرغ المسؤولون للعبادة والتقارب مع ذويهم، وفيه تنتقل الدولة بأكملها إلى مكة شرفها الله.
واستطرد المصدر: لا سبب يدعو للحديث عن فتور في العلاقات بين موريتانيا والسعودية، خصوصا في هذا الوقت الذي تستعد فيه موريتانيا لاحتضان العرب جميعا.