.. وحدث ان رفضت فتاة تخضع لعملية التسمين ..بغية التجميل بمقياس " البيظان" ..المعروف عندهم ب " لبلوح" شراب اللبن المفروض عليها و حلفت وهي في عصمة انها "لن تشرب من ذلك. اللبن الا ما سيشربه ملائكة الرحمان " فقال بعضهم .. لحاجة في نفسه ..بانها ارتدت وأنها حرمت علي زوجها .. فرفعت قضيتها الي العلماء و اختلفوا بشأنها و حكم فريق منهم بردتها و تنازع القوم حولها و تدخل الامير محمد لحبيب لحل النزاع الذي شاع أمره و استدعي اهل العلم في زمانه لكي يفتوا في المعضلة .. الي ان اتفقوا جميعا علي حكم لمرابط محمذن فال بن متالي بعدم ردة الفتاة المذكورة ... التي لم يثنيها تعذيب " ازيًار" عن إضرابها ...
....وعرفت تلك النازلة " بالتندغية" وقد أوردها الاستاذ الوزير محمذن ولد باباه في كتابه " النابغة القلاًوي ، حياته وآثاره العلمية " ..
تدوينة من صفحة السفير عبد القادر ولد محمد