أفادت دراسة علمبة أميركية حديثة بأن ممارسة الرياضة بانتظام تحسن ذاكرة السيدات الناجيات من سرطان الثدي، الذي يعد أكثر أنواع الأورام شيوعا بين النساء حول العالم.
وأوضح الباحثون بكلية الطب في جامعة "نورث وسترن" الأميركية أن الناجيات من سرطان الثدي يواجهن غالبا مشاكل في الذاكرة، ونشروا نتائج دراستهم الجمعة في دورية "علم الأورام النفسي".
وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن مشاعر الخوف الشديد والإرهاق التي تنتاب النساء، عقب فترة من تلقي علاج سرطان الثدي، تؤثر عليهن عاطفيا وتجعلهن عرضة لانعدام الثقة، ويمكن أن تؤثر على العقل، وتقود إلى مشاكل في الذاكرة.
ولكشف العلاقة بين ممارسة الرياضة وتقوية ذاكرة السيدات الناجيات من سرطان الثدي تابع الباحثون حالات ألف و477 سيدة، نجحن في محاربة سرطان الثدي بعد تلقي العلاج، ووجد الباحثون أنه كلما زاد النشاط البدني تحسنت الذاكرة لدى الناجيات من سرطان الثدي.
وكانت دراسة سابقة كشفت أن ممارسة التمارين الرياضية مرتين أسبوعيا تساعد في وقاية النساء من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يصيب النساء بكثرة بعد سن اليأس.
وعن فوائد الرياضة بصفة عامة، تنصح منظمة الصحة العالمية الأطفال والشباب بممارسة التمارين لمدة ساعة على الأقل يوميا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي تتم ممارستها في الهواء الطلق.
وأشارت المنظمة إلى أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
وكالات صحية مختلفة