اختبار دم بسيط للتمييز بين العدوى البكتيرية والفيروسية يبشر بتقدم كبير في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية، مما يمكن أن ينقذ حياة الملايين.
فقد حدّد الأطباء العلماء بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأميركية سبعة جينات تسمح علامتها المميزة أثناء المرض للأطباء بمعرفة مدى إمكان معالجة العدوى بالمضادات الحيوية.
يشار إلى أن الأطباء يصفون المضادات الحيوية بشكل روتيني دون معرفة ما إذا كان المرض بكتيريا، مما يسبب زيادة في الجراثيم المضادة للعقاقير.
ويشير تقرير حكومي نشر في مايو/أيار الماضي إلى أن هذه الأزمة تهدد بالتسبب في وفيات غير ضرورية تقدر بعشرة ملايين حالة وتكلف الاقتصاد العالمي نحو 90 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050.
وقد كشفت دراسة علمية متصلة في نيبال أن 5% فقط من المرضى الذين تلقوا مضادات حيوية كانوا بحاجة فعلية لها.
ويستطيع فريق علماء ستانفورد إجراء اختبار الدم في مدة من أربع إلى ست ساعات، لكنهم يعكفون على تحسين الطريقة بحيث يمكن إجراء الاختبار خلال ساعة واحدة.
المصدر : صحيفة ديلي تلغراف