كثفت المصالح البيطرية التابعة لوزارة البيطرة عمليات التفتيش الصحي للمواد الغذائية من أصل حيواني خاصة خلال أيام عيد الفطرالمبارك الذي خلدته بلادنا الأربعاء الماضي.
وقد خضعت كافة الذبائح للمعاينة البيطرية داخل الأسواق والمسالخ والمساحات المخصصة للذبح أيام العيد بفضل تعبئة خمس فرق بيطرية متنقلة على مستوى نواكشوط، إضافة إلى الفرق البيطرية التابعة للقطاع على مستوى مندوبياته الجهوية.
وأكد مدير المصالح البيطرية بوزارة البيطرية الدكتور محمد ولد باب للوكالة الموريتانية للانباء اليوم الجمعة أن هذه الجهود تأتي تطبيقا لقانون التفتيش الصحي الذي يمنح السلطات البيطرية تفتيش كافة المنتجات الحيوانية الموجهة للاستهلاك العام في عموم التراب الوطني.
وأضاف أن هذه العملية-التي واكبتها حملة نصائح حول سلامة تربية الدواجن- مكنت من مصادرة أكثر من 3 آلاف كلغ من اللحوم البيضاء والحمراء المذبوحة بطريقة غير قانونية واغلاق أكثر من عشر مساحات خفية وعشوائية، مشيرا إلى أن هذه العملية التي بدأت منذ شهر، متواصلة ضمن المهام التقليدية للقطاع وستشهد تعزيزا في القدرات اللوجيستيكية والبشرية من تكوين وتوفير معدات ووسائل نقل ضمن استراتيجية متكاملة، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى ضمان جودة وسلامة الأغذية من أصل حيواني على وجه الخصوص.
ونبه المدير إلى أن قطاع الأدوية البيطرية سيشهد تطورا هاما من حيث الجودة عن طريق تسجيلها ومعاينة جودتها، موضحا في هذا السياق أن قطاع البيطرة يتطلع ضمن استراتيجية الرفع من توفيرالبنى التحتية الضرورية إلى تحديث كامل لمسلختي تن ويش والميناء على مستوى العاصمة، على أن يتم لاحقا تدشين مسالخ جهوية في كل من روصو وآلاك وكيفة التي أنشئت هذاالعام على نفقة الدولة وفق معايير الجودة.
هذا وتبقى إشكالية صيانة هذه -المنشآت والتي هي من اختصاص المصالح المختصة للبلديات- مطروحة بإلحاح لمواكبة هذه الجهود التي ينتظر منها توفيرأحسن الظروف الصحية للمواطنين.
و م أ