اتهمت المجموعة الاستشارية لمركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية في بيان لها إيران بالمسؤولية عن تفجيرات الحرم النبوي.
وحَمَّلَ البيان - الذي وصل "مراسلون" عن طريق عضو المجموعة: المستشار محمد سالم بن دودو نائب الأمين العام لمنتدى العلماء والأئمة بمويتانيا - حَمَّلَ من أسماهم "ملالي طهران وأذرعهم الخفية والجلية كامل المسؤولية الدينية والقانونية والأخلاقية عن جريمة انتهاك حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان المعظم وترويع زواره واستهداف حراسه"، كما جاء في البيان.
وطالب البيان "حكومات الدول العربية والإسلامية وحكامها إلى سحب سفرائهم لدى النظام الإيراني وإغلاق بعثاته على أراضيهم".
كما دعاهم "إلى مراجعة استراتيجياتهم الأمنية والتربوية بما يضمن انسجامهم مع هويتهم ويعزز التحامهم بسندهم الديني والفكري والقومي والمدني منعا لمزيد من الاختراق والتغلغل، وتحصينا للأجيال الناشئة من الانجراف في مخططات الأعداء التخريبية الماكرة"، حسب البيان.