في بيان صادر عن المكتب الجهوي لحركة (إيرا) بنواذيبو، موقع من طرف رئيس المكتب شيخنا ولد سيدي مولود القيادي بالحركة، تسلم مراسل "مراسلون" نسخة منه، أدان المكتب ما وصفه بالاعتقال التعسفي لعدد من نشطاء الحركة عقب أحداث ما بات يعرف بقضية "كزرة ساحة ولد بوعماتو" في العاصمة انواكشوط.
واتهم البيان الداخلية الموريتانية باستهداف قياديي "إيرا" و تلفيق ما أسماه البيان تهما مفبركة كذريعة لتحييد نشطاء الحركة وقيادييها عن المشهد الحقوقي الوطني.
ووصف البيان هذه التهم بأنها حيلة مكشوفة دأبت الداخلية الموريتانية على حياكتها, واستغلال بعض الأحداث التي تخفق فيها لتوريط أعضاء الحركة وشيطنتهم والإساءة لصورة الحركة الحقوقية الناصعة.
وأضاف البيان: وهي حيل لا تعمر طويلا ولا تصمد استنادا لما تقول الحركة إنها تهم باطلة تفتقد للأدلة والبراهين، تهم واهية إذا ما تم الرجوع إلى التأييد الواسع والالتفاف الجماهيري الداخلي للحركة والتزكية الدولية لها من أعرق الهيئات الحقوقية والجوائز العالمية والإشادات التي تحصدها "إيرا" يوما بعد يوم اعترافا بوجاهة أهدافها وسلامة خطها الحقوقي.
وطالب البيان وزارة الداخلية الموريتانية بالإطلاق الفوري لسراح قياديي الحركة الحقوقية ونشطائها الموقوفين في العاصمة نواكشوط وأشاد البيان بمناقب وخصال موقوفي الحركة ووصفهم بدعاة الحرية وأصحاب التاريخ النضالي السلمي المشرف.
لموقع "مراسلون" الحسين ولد كاعم، انواذيبو.