قالت صحيفة نواكشوط ان بعثة من وزارة العدل وأخرى من وزارة الصحة قد زارتا مركز الاستطباب الوطني اليوم الخميس 07/07/2016 لإكمال الإجراءات المتعلقة بنقل العينات المسحوبة من جثة الشاب زيني الي فرنسا.
وحسب مصادر نواكشوط فقد كانت العيينات التي سحبها الخبير الفرنسي بعد استخراج جثة الضحية محفوظة بالمختبر الموجود في المستشفى في انتظار وصول الاليات التي تمكن من نقلها بطريقة امنة تحافظ على إمكانية إستخراج المعلومات المطلوبة.
وكان الخبير الفرنسي:" لوراه ماري" رئيس مصلحة الطبي الشرعي بمستشفى نانسي الذي تم استجلابه من طرف الادعاء العام في موريتانيا استجابة لطلب تقدمت به أسرة الضحية زيني ولد الخليفة لإعادة التشريح قد باشر تشريح الجثة أمس الجمعة قبل الاخير ولمدة 6 ساعات وذلك بحضور والد الضحية الخليفة
و تعتبر قضية الشاب زيني من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام نظرا لتباعد و تناقض آراء الطرفين " أسرة الشاب المتوفي " و " أسرة الفتاة التي وجدة ميتا في منزل أهلها " حيث يدعي أهل الفتاة أنه مات منتحرا بينما تقول أسرته إنه قُتل و سبق للملف أن أغلق معتمدا نظرية الانتحار لكنه ما لبث أن أعيد فتحه تحت ضغط الإحتجاجات و هو الأمر الذي استجلب من أجله خبير التشريح الفرنسي