أصدرت مجموعة من الأحزاب الموريتانية بيانات منددة بالتفجيرات التي حصلت قبل أيام بالمملكة العربية السعودية و خاصة بالحرم النبوي و من بين الأحزاب المنددة : حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR ، حزب تكتل القوى الديمقراطية RFD، حزب اتحاد قوى التقدم UFP، حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم UDP و هذه هي البيانات الصادرة عنهم تباعا :
بيان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية :
إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية يعلن بكل قوة وحزم وصرامة تنديده وشجبه للعمليات الإرهابية الجبانة التي استهدفت محيط الحرم النبوي الشريف والبقاع الطاهرة بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما يعلن استنكاره الشديد لهذه العمليات الإرهابية ذات الطابع الإجرامي التي طالت مسجدين وقنصلية أجنبية بمدينتي جدة والقطيف بالمملكة العربية السعودية الشقيقة أرض الرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة والسلام، ومهبط الوحي الرباني.
وإننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة ومناضلين لنعلن عن كامل تضامننا مع الشعب والحكومة السعوديين الشقيقين بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعن وقوفنا الكامل معهم ومن خلالهم مع كل أبناء الأمة الإسلامية العظيمة إثر هذا العمل الجبان والمدان شرعا وقانونا وأخلاقا.
كما أن حزبنا يطالب كل الشعوب والحكومات الإسلامية وكل الخيرين عبر العالم بالوقوف بكل قوة وحزم وتصميم لمحاربة ظاهرة الإرهاب البشع والمقيت وعزل ممارسيها والتصدي بقوة لنواياهم الشريرة التي تستهدف النيل من مقدسات الأمة الإسلامية وسكينتها واستقرارها، والعبث بسلم وأمن الإنسانية جمعاء، وفوق كل ذلك تستهدف التطاول على حرمات الله عز وجل، خاصة في ظرف زماني ومكاني عظيمين بحجم شهر رمضان المعظم والأراضي المقدسة الطاهرة، ممثلة في الحرم النبوي الشريف، كما نطالب بقوة وصرامة بدحر واستئصال ظاهرة انتشار الإرهاب والتطرف التي لا دين لها ولا لون ولا وطن.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
الثلاثاء 30 رمضان 1437 هـ الموافق
للثلاثاء 05 يوليو 2016م
بيان حزب تكتل القوى الديمقراطية
تلقينا باندهاش كبير وحزن عميق في حزب تكتل القوى الديمقراطية، التفجيرات الآثمة التي استهدفت خلال الأيام الماضية الحرم النبوي الشريف أشرف بقاع الأرض وأطهرها، في انتهاك صارخ وتطاول على حرمات الله، في أحد أعظم أشهره وأقدس مقدساته.
إن حزب التكتل وهو يتابع هذه الأحداث المؤسفة، ليعلن ما يلي :
ـ تنديده واستنكاره الشديدين لهذا الفعل الإجرامي التي تقف العبارات عاجزة عن وصفه، والذي يتنافى مع كل الشرائع والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية؛
ـ تضامنه مع الإخوة الأشقاء في المملكة السعودية حكومة وشعبا في محنتهم العصيبة، ويدعوها ومن خلالها كافة الدول الإسلامية الى رص الصفوف وتسخير كافة المقدرات والوسائل لحماية مقدسات المسلمين في كل مكان وخاصة في بلاد الله الحرام؛
ـ دعوته للمسلمين في كافة أنحاء العالم إلى هبة شعبية نصرة لسيد الوجود محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام و تدين وتستنكر هذا العمل الجبان؛
ـ تعازيه الصادقة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي الشقيق، كما يتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين، وأن يجنب بلاد المسلمين الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن.
نواكشوط، الخميس 2 شوال 1437/ 7 يوليو 2016
الدائرة الإعلامية للتكتل
بيان حزب اتحاد قوى التقدم
في ليلة السابع والعشرين من رمضان 1423 هـ ، قام اليهودي المتطرف باروخ جولد اشتاين بمذبحته الشهيرة ضد المصلين في الحرم الابراهيمي . وفي مساء السابع والعشرين من رمضان هذا العام 1437 تم الاعتداء باسم الاسلام على الحرم المدني الشريف في المدينة المنورة وبحضور ملايين الحجاج . لعل هؤلاء الشباب "المسلمين" لا يرضيهم إلا أن يكونوا مع باروخ في الفردوس الأعلى ؟!!!
إن اتحاد قوى التقدم :
- يستنكر بشدة الاعتداء على البقاع المقدسة في العشر الأواخر من رمضان وبحضور المسلمين من كافة أصقاع الدنيا ؛
- يعلن تضامنه الكامل مع المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة وأرضا لتبقى مكانا مقدسا من دخله كان آمنا ؛
- يدعو كافة الشعوب والدول الاسلامية وكل الشعوب المحبة للسلام إلى التضامن مع السعودية في كفاحها ضد الارهاب الأعمى وبكل الوسائل الفعالة .
انواكشوط : 07-07-2016
الأمانة الوطنية للإعلام
بيان حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية و التقدم
إمعانا منها فى تحدى مقدسات ومشاعر المسلمين ،امتدت يد الإرهاب الآثمة يوم أمس ( الإثنين 29 رمضان 1437 هــــ ، الموافق 4 يوليو 2016 م ) لتقتل أرواحا بريئة صائمة متبتلة إلى الله فى العشر الأواخر من شهر الرحمة،و فى جوار الروضة النبوية الشريفة بالمدينة المنورة.
و بهذه المناسبة الأليمة التي فقدت فيها المملكة العربية السعودية الشقيقة عددا من أبنائها البررة، وهم يؤدون واجبهم الوطني حماية لمدينة رسول الله عليه أزكى الصلاة وأفضل السلام، فإن حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم يعلن ما يلي:
- تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة حكومة وشعبا فى وجه هذه العمليات الإرهابية الباغية،
- ترحمه على أرواح شهداء رمضان فى الديار المقدسة وفى المناطق الأخرى التي استهدفتها الجماعات الإرهابية الضالة،
- إدانته القوية لكافة أشكال الإرهاب والترويع التي تقتل النفس المحرمة بغير حق،
- تأكيده أن الإسلام السمح الناصع سيظل عصيا على محاولات تدنيسه بأدران الغلو والتطرف والإرهاب،
- تثمينه للجهود المباركة والقيمة التي تبذلها سلطات المملكة العربية السعودية الشقيقة خدمة للحرمين الشريفين، وتأمينا لأرواح وممتلكات ضيوف الرحمن، وتمكينا لهم من أداء مناسك الحج والعمرة فى أفضل الظروف،
دعوته لكافة المسلمين فى أنحاء العالم إلى التضرع للمولى عز وجل فى هذا الظرف الزمني المبارك أن يحفظ الإسلام من زيغ الزائغين، وينعم على المملكة العربية السعودية وسائر ديار المسلمين بالأمن والأمان.
انواكشوط بتاريخ، 05 يوليو 2016
المكتب السياسي الوطني