تنادى مئات المواطنين صباح اليوم لتأدية صلاة عيد الفطر في ساحة فضاء وزارة الشباب والرياضة بمحيط دار الشباب القديمة بانواذيبو.
وتراصت صفوف المصلين في مشهد إيماني وروحاني وفسيفساء بديعة، انعدمت فيها الفوارق والمستويات الوظيفية تقريبا، إلا إذا استثنينا بعض الشكليات البروتوكولية.
وقد أم الجموع إمام الجامع العتيق بحي الغيران؛ أول مسجد بني في المدينة، مع حضور واسع لفرق الشرطة والدرك الوطني وأمن الطرق، عند مداخل ومخارج الساحة؛ لتأمين الجموع وضبط انسيابية الحركة والمرور.
وتخللت اللوحة مشاهد عظيمة لجموع المصلين بعد انقضاء الصلاة رافعين أيديهم، سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم سائر الأعمال والطاعات، وأن يحفظ بلادهم من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يفرج كرب المكروبين في كل مكان، متضرعين إلى الرب الكريم أن يزيدهم من فضله ولطفه وواسع كرمه وعظيم نعمه، ولسان حالهم سبحانك ربنا ما أعدلك سبحانك ربنا ما أعظمك سبحانك ربنا ما أكرمك.
وقد رصدت عدسة "مراسلون" بعض مشاهد صلاة العيد التي أقيمت صباح اليوم في العاصمة الاقتصادية.
لموقع "مراسلون"، الحسين ولد كاعم، من مدينة انواذيبو