دعا الرئيس ولد عبد العزيز إلي مواجهة النعرات العنصرية الغريبة و قال إن رمضان " مناسبة لتعزيز الروابط الاخوية بين أبناء شعبنا الأبي، واشاعة قيم التعاون والتصدي لكل المظاهر السلبية من نعرات فئوية ، ودعوات عنصرية غريبة على مجتمعنا المسلم، الذي ظل، عبر تاريخه، مجسدا لقوله صلى الله عليه وسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
و هذا نص الخطاب كما نُشر في الوكالة الرسمية "بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النبي الكريم،
قال صلى الله عليه وسلم :" للصائم فرحتان يفرحهما، اذا أفطر فرح، واذا لقي ربه فرح بصومه".
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
نستقبل غدا عيد الفطر المبارك، ايذانا بانقضاء شهر رمضان الكريم، الذي وفقنا الله سبحانه وتعالى لصيامه، وهدانا لقيامه.
وبهذه المناسبة العظيمة، أتوجه اليكم جميعا بأحر التهاني، داعيا المولى عز وجل أن يتقبل منا، وان يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار، وأن يعيننا على استكمال مسيرة التنمية التي أطلقناها، حتى تتحقق آمال شعبنا وطموحاته.
كما أتوجه بجزيل الشكر إلى الكوكبة المتميزة من العلماء، والأطباء والمثقفين والاعلاميين، الذين ساهموا بجهد مشكور في الاحياء الرمضاني.
أيها المواطنون، أيتها المواطنات،
لقد انقضى الشهر الكريم، في أجواء من السكينة والطمأنينة ، ندعو الله العلي القدير أن يديمها على وطننا الغالي، وان يبسطها في ربوع أمتينا العربية والإسلامية، وفي أرجاء العالم أجمع.
إن قيم الصبر والتكافل، التي نحرص على مراعاتها في شهر رمضان، ينبغي أن نستصحبها في باقي شهور السنة ، فهي من مكارم الاخلاق، التي حث عليها ديننا الحنيف، وبعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم متمما لها.
ايها المواطنون، ايتها المواطنات،
لقد شرع الله تعالى الاحتفال بالعيد شكرا له على نعمه التي لاتحصى.
انها مناسبة لتعزيز الروابط الاخوية بين أبناء شعبنا الأبي، واشاعة قيم التعاون والتصدي لكل المظاهر السلبية من نعرات فئوية ، ودعوات عنصرية غريبة على مجتمعنا المسلم، الذي ظل، عبر تاريخه، مجسدا لقوله صلى الله عليه وسلم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
أعاد الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية، والناس أجمعين، شهر رمضان الكريم، بالخير واليمن والبركات....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".