ورد المقال بعنوان : ردا على رواية الحركة البرامية للأحداث الدامية في 29 يونيه .
جاءت رواية الحركة البرامية، للأحداث العنيفة و الدامية لما بات يعرف ب ( كزرة بوعمات) ، و التي وزعها أفراد من الأسرة البرامية و ثله من حراطين الزنجية ، في مايشبه مؤتمرا صحفيا عائليا داخل بيت برام في مقاطعة الرياض ، تدين الحركة و مناضليها و قياداتها الزنجية التي باتت تتحكم في مفاصل هذه الحركة الفتية ، كما جاءت هذه الرواية لتؤكد بوضوح و جلاء ، ما أعلناه سابقا في مناسبات عدة و مؤتمرات صحفية و مقابلات عديدة ، بأن هذه الحركة مخترقة من قبل تنظيمات الزنجية العالمية و خاصة ( الهالبولارية العنصرية ) ، كما أنها أضحت بيدقا خطيرا خارجا عن سيطرة النظم و القوانين و الأخلاق، تتجاذبه قوى خارجية تتعدى أطماعها حدود الوطن و احلام المهمشين في الحرية و العدالة و العيش الكريم ، إلى أجندات دولية خطير قد تعصف بالبلاد و العباد و تجر الوطن و المواطن إلى ما لا تحمد عقباه ، و أخرى داخلية تستغل الحركة و(زعيمها) و عدالة القضية التي تدعي رفعها ، لابتزاز الدولة و المجتمع و الحفاظ على مواقعها و امتيازاتها في السلطة من جهة ، و تصفية حسابات مع النظام القائم وإضعافه بالنسبة لجزئهم الآخر في المعارضة التقليدية ، في تماه و انتهازية و جشع مكشوفين لمن ألقى السمع و هو شهيد ، و هو ايضا ما يؤكد وجاه مطالبي السابقة في مراسلات سرية مكتوبة و موثقة ، بيني و بين قادة الحركة في سبتمبر من العام 2015 حينما كنت في الولايات المتحدة بضرورة مراجعات فكرية و تنظيمة و خطابية ، حين اكتشفت يومها بما لا يدع مجالا للشك حقيقة اختطاف الحركة بصورة تامة و كلية ، من قبل أجانب و زنوج لا يريدون خيرا لا للقضية و لا للوطن تحركهم دوائر دولية و إقليمية ذات أطماع معلومة لمثلنا ، و هي المراسلات و الوثائق التي لازلت احتفظ بها ليوم مشهود كل الدلائل تؤكد أنه قادم لا محالة ، إذا ما استمرت لعبة التماهي و توازن الرعب و المصالح و الامتيازات ، التي تمارسها أطراف متعددة ( في النظام و الحركة و المعارضة التقليدية ) على هذا الشعب المبتلى بنخبته .
و هنا لابد من تسليط الكاشف على رواية( إيرا البرامية الهالبولارية ) في نقاط
1 / إستهلت الرسالة ( البيان ) بإدانة واضحة لأعمال العنف الدامية ليوم 29 يونية ، و هو أسلوب قديم جديد دأب عليه ( شخص برام و عصابته المتزنجة ) منذ سيطرة الزنوج الهالبولار على الحركة ، حيث يدفع بشباب لحراطين المتحمس إلى أتون العنف و الشغب مدفوعا بمرارة الغبن و التهميش و يتم التبرء منهم بعد التنفيذ ، ويصدر بيانات تأكيد سلمية نهج الحركة ليتم تسجيل نقاط تصادم و تأجيج في الداخل ، و يتم تسويق النتائج من قبل الماكنة الإعلامية و التنظيمية الزنجية في الخارج ، و حصد المزيد من التعاطف الدولي مع الحركة و يحصد البؤساء الحراطين و قضيتهم العادلة مزيدا من الشقاء و التشويه .
2/ جاءت الرواية الإيراوية محبوكة و منسقة و منسجمة مع ذاتها ، تحمل بصمات * الخماسي الذي سوف نعلن عن اسماءه لا حقا * المتمرس الذي يشرف على اعداد هذه الروايات في مثل هكذا اوقات ، و الذي يقف خلف أغلب التقارير و الترجمات التي تزود بها المنظمات الدولية المعادية للوطن و المتاجرة بقضية لحراطين في موريتانيا ، لكنه مع ذلك لم يستطع أن ينقذ الموقف هذه المرة خاصة و ان اغلب قادة الميدان البراميين ، ضبطوا متلبسين بالعنف الذي تبرأت منه حركتهم و التحريض الذي ينتهجه قادتهم الجدد ، حيث ظهر كل من ( القائد الميداني و عضو عصبة حماية برام الشخصية "بمناس أحميده" ، يرتدي سترة و خوذة الشرطي المصاب ، في ما ظهرت صورته بعدسة صهر برام وأب أحفاده الزنجي" عبد الله آبوا جوب " ، في ماكان المؤتمن على حانوت برام التجاري في الميناء " المختار اعبيد " يحرض على القتل البواح و الصراح في تدويناته الموثقة ، يدعمه في ذلك عضوي ما يسمى المكتب التنفيذي " المفعول به " محمد أبريك " و المهندس محمد الجار ، فهل سيتبرؤ برام وحركته من هذه القيادات ؟! كما فعل يوما مع المدون الشهير * محمد علوش * حين أمره و هو في السجن بكتابة هاشتاك # رصاصتك في جيبك و سلاحك في يدك # ايام الاحتفالات بعيد الاستغلال ؟! ام هي السلمية الأمريكية البرامية الهالبولارية ؟! .
3/ ذكرت الرواية البرامية المرسلة من وراء الأطلسي، حملة تشويه تقوم بها المخابرات العامة و إعلام الدولة و متعاونين مع المخابرات ، لم تصل جرأة برام المصطنعة خارج السجون لتسميتهم بالاسم ، مكتفيا بالتلميح و مدعيا بأنها حملة لتأليب مكونة على أخرى بقصد التصفية و الفتنة ولأسباب عنصرية ، و حمل السلطة و مخابراتها و مخبريها كامل المسؤولية عن ما سينجم عن تلك الحملة ، في تملص واضح و مكشوف من أدوات الجريمة و اثر الجرم الذي لم يعد يخفى على لبيب تورط الحركة البرامية فيه ، و لست هنا في وارد الدفاع عن النظام خاصة أنني كنت اول من أدان تلك الأحداث في بيان عاجل ، و طالبت بضرورة وضع حد للصدامات الدامية و ضرورة أنصاف الأهلي و إيجاد حل سريع و مرض لوضعيتهم ، لكن دخول العنصريين الزنوج و المتزنجين من لحراطين على خط الأزمة منذ الساعات الأولى للصدامات لم يدع مجالا للخييرين و لا للحقوق ولا للحقوقيين ، لأن الهدف لم يكن للأسف أنصاف بؤساء ( الكزرة) و لا مؤازرتهم لنيل حقوق، بل كان الهدف أعمق و أخبث من ذلك و هو ركوب موجة حق لتمرير أجندات باطلة لا علاقة لها بالقضية و لا أصحابها، و هو ما أكده تبرأ المتضررين من أعمال العنف و أصحابها، و القبض على قيادات جناح الزنجية في عين المكان و حضور الآخر فجرا لتوثيق الأحداث و التحريض على العنف و ممارسته ، ثم الاختفاء بأوامر من برام شخصيا و بقية قيادات الزنجية ، التي كانت تدير العملية و تنسقها من يوم 28 قبل الحادث بأربع و عشرين ساعة و زودت عناصرها في عين المكان بالمحروقات و الأدوات الحادة ، كما ورد في المراسلات السرية لتلك الجماعة و الموثقة عندنا.
4 / منذ متى كان " الزنجي الصونيكي مسؤول التسليح السابق في حركة أفلام " المعتقل " بلا توري " يرأس منظمة مشرعة " تسمى المجتمع و التنمية "؟! و هو نفسه امين عام حركة إيرا المحظورة و مهندس علاقاتها مع السفارات و المنظمات الأجنبية داخل موريتانيا تماما مثل " عابدين مرزوق خارج موريتانيا " ، و كيف تم الترخيص لهذه المنظمة التي ورد ذكرها الأول مرة في روايتكم التي تدينكم؟! و من رخصها لكم و له في وزارة الداخلية و هو المعروف بالاسم و الصفة عند جميع دوائر الأمن و السلطات الإدارية؟! ، من يخابر على من ؟! و من هو المخبر الحقيقي الذي يمنع له الترخيص علنا في " إيرا " و يرخص له سرا في " منظمة المجتمع و التنمية " ؟! ، إن لم يكن هناك تماهي واضح بينكم و بعض دوائر السلطة الأمنية، و الذي تتهمون به عادة خصماءكم ، لقد انقلب سحركم على ساحركم و انفضح أمركم ، تماما كما حدث خلال زيارتي لأمريكا حين اكتشفت ، أن هنالك منظمات تعمل بسم قضية العبودية في موريتانيا ، و تحصد ثمار نضال شباب و شيوخ لحراطين و تحرض على موريتانيا، وتكيد لها بعلم و مباركة و تواطؤ منكم مثل " إيرا أمريكا برئاسة " المدعوة آليس بولارد " الأمريكية التي تتردد على موريتانيا من حين لآخر ، و " انستيتيشن أبوليشن " برئاسة الزنجي * تنجا بكاري * المسجلة في شيكاغو، عن أي حملة و اي تخابر أسوأ من العمالة و رهن قضية شعب مسكين وأمنه و استقراره لدوائر دولية لا يهمها غير مصالحها.
5/ أين هي التعبئة الشاملة و النضال السلمي الذي تدعون إليه ؟! ، من حالات الاختفاء و التواري الجبانة و بأوامر منكم ، لمن نفذوا تلك الأحداث و هم من كانوا يحرضون في تدويناتهم، التي تسيء للقضية و للمتضررين أكثر مما تنفعهم ، و لماذا جاءت الأوامر متأخرة و سرية بضرورة سحب تلك التدوينات و التوقف عن التدوين ، مادمت واثقين من ( براءتكم ) و فبركة صور المتلبسين بالجرم العظيم ؟! ، و التجني على آخرين ووضع صورهم باستخدام " الفوتوشوب " في عمل جبان و غادر تاباه الأخلاق و يتنافى مع الحقوق التي تدعون رفعها ، و ما سر إطلاق سراح صهر برام " عبد الله أبو جوب من مفوضية لكصر واحد وخروجه ( بكامل معداته التصويرية ) ، بعد القبض عليه يقود الملثمين في مسرح عمليات جريمة التخريب ؟! ، و اختفاء صهره الثاني " ملاي عبد الكريم " ؟! و ماسر تواجد اصهار برام تحديدا و ثلة الزنوج و قلة من حراطين الزنجية في عين المكان صبيحة الأحداث الدامية ؟! ، أهو للسامية ام للسلمية ام للمخابراتية و تنفيذ الاجنداتية ؟! .
لحين اجتهاد الخماسي الذي حبك الرواية ( البيان ) ، على الإجابة عن التساؤلات الوارد في الرد ، لإنقاذ الحركة البرامية من و رطة الأحداث الدامية ليوم 29 يونيه و تلاه ، او تدخل الدوائر الخارجية و الداخلية التي صنعت هذ البعبع لترويع المواطنين و ابتزاز الدولة و تضييع الحقوق و القضية .
أكتفي بهذا الرد و احتفظ لميقات معلوم بالوثائق و المراسلات و الصور و الاعترافات التي تثبت كل معلومة و ردت في هذ الكتاب .
بصفتي الشخصية / الدكتور السعد ولد لوليد
و من أجلك ياوطني .