قال رئيس هيئة الرحمة الخيرية بدر ولد عبد العزيز إن وفاة أخيه حملته مسؤولية كبيرة غيرت نظرته للحياة جاء ذلك في إفطار رمضاني أقامته هيئته هيئة الرحمة مساء الجمعة ليلة السبت و هذا نص الخطاب الذي ألقاه بدر :
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الكريم
أيها الحضور الكريم
ننظم هذه الأمسية الترحمية في هذه الليلة المباركة طالبين من الله الرحمة والغفران للشهداء: أحمدو ولد عبد العزيز، والشيخ عمر انجاي، وأحمد ولد الطالب.
أيها الحضور الكريم
سأحدثكم عن أخي بألم الغياب .. إنه لموقف حزين ..
إن الموت هو العبور الحقيقي نحو الخلود، وعمل الإنسان هو ما يخلد ذكراه، ولأن أخي أحمدو كان يعتبر حياته مجرد امتحان عمل بجد قبل أن يدركه الوقت، وانطلاقا من تلك الرؤية أسس هيئة الرحمة التي وفر لها من وقته، وماله وجهده، ما فرج به عن مؤمن ورسم به البسمة على وجه يتيم.
لقد شكل الرحيل المفاجئ لأخي أحمدو بعدا إنسانيا جديدا لهذه الهيئة، وحملني مسؤولية كبيرة، غيرت نظرتي للحياة، وأثرت مفاهيم العطاء في نفسي، إن واجبنا كشباب أن نحيي قيم العطاء والتكافل، وأن نقتدي بالمرحوم الذي أفنى حياته في تخفيف معاناة الفقير وإعانة المحتاج.
أيها الحضور الكريم
أدعوا معنا بالرحمة لفقد الإنساني، صاحب الأخلاق الحميدة، أخي المعطاء، مؤسس هيئة الرحمة، الفارس الذي ترجل قبل أوانه، المغفور له أحمدو ولد عبد العزيز.
والسلام عليكم ورحمة الله.