اجتمع الطيف السياسي من جديد على مائدة إفطار دعا إليه حزب "الفضيلة" في فندق "الأجنحة الملكية"، حضره العديد من رؤساء الأحزاب السياسية والنواب من المعارضة والموالاة.
وكان من بين الحضور رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، وزعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، ورئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، ورئيس حزب عادل يحيى ولد الوقف، والنقابي الساموري ولد بي، والنائب منتاته منت حديد.
وغلبت المصطلحات والمعاني الدينية على الخطاب الذي ألقاه رئيس الحزب عثمان ولد أبو المعالي بالمناسبة.
ولد أبو المعالي قال إن من أعمال البر التي ينبغي أن نسعى إليها في ليلة القدر جمع الكلمة واجتماع الشمل عن طريق الحوار.
وشدد ولد أبو المعالي على أنهم دعوا إلى الحوار في إفطار السنة الماضية، ولن يجعلهم مرور الوقت يملون من الدعوة إليه.
وقال ولد أبو المعالي إن المعارضة المشروعة - التي تكتفي بالنقد ولا تسعى للعنف - تجد مشروعيتها في موقف علي بن أبي طالب - في أول الأمر - من أبي بكر رضي الله عنهما.
وأكد ولد أبو المعالي أن "حدود المعارضة المشروعة عند الفقهاء هي ما لا يمنع تنفيذ حكم، ولا يحدث فتنة".