ترفع صحيفة "الأقصى" تعازيها القلبية إلى أهالينا في أطار وشنقيط؛ إثر الحادث الأليم بضواحي انواكشوط، على طريق انواكشوط - أكجوجت، والذي أودى بحياة الكرام رحمهم الله:
أحمدو ولد بلعمش؛
والشيخاني ولد بلعمش؛
ومحمد محمود ولد الحاج؛
وسيدي ولد مايمتس؛
وإنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
وهم المشهود لهم بالخير، وقد عرف الراحل الأستاذ بالتعليم الثانوي أحمدو ولد بلعمش بالكفاءة والخلق الجم، تغمدهم الله جميعا برحمته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
اللهم اجعلهم ممن قلت فيهم: "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ".
هؤلاء أهلنا وجيراننا، في حي أقنمريت بأطار، نشهد لهم بالخير والطيب والاستقامة، ونرجو الله لهم الرحمة، وأن يرفعهم برضوانه للفردوس الأعلى من الجنة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونخص بالتعزية زميلنا العزيز حفظه الله سيد محمد ولد بلعمش مدير موقع "مراسلون".
اختارهم الله إلى رحمته في شهر الرحمة، شهر القرآن وليلة القدر، وذلك في العشر الأواخر من رمضان المعظم، يوم الأربعاء24 رمضان 1437هـ الموافق29 يونيو 2016.
عن أسرة تحرير "الأقصىى"
عبد الفتاح ولد اعبيدن