أعلن الداعية السعودي علي العمري عن قبول الشيخ محمد الحسن ولد الددو لمناظرة الداعية الفلسطيني المقيم بالسويد عدنان إبراهيم دون شروط.
وكتب العمري على صفحته على الفيسبوك: "أقول للدكتور عدنان إبراهيم: أنت أول من طلب المناظرة، ووافق الشيخ محمد الددو على ذلك؛ ثم تعذرتَ بالمرض شافاك الله. فإن كنت قادراً فأعلن!. والشيخ مستعد، وبشروطك!!
وكان عدنان إبراهيم قد تراجع عن مناظرة الشيخ الددو عام 2012 متعللا بإصابة حباله الصوتية.
من جهة أخرى أعلن العالم السعودي حاتم بن عارف العوني بدوره استعداده لمناظرة الداعية الفلسطيني المثير للجدل، حيث كتب على صفحته على الفيسبوك: "قرأت منشور عدنان إبراهيم الذي يعلن فيه موافقته على المناظرة، وتجاوزا عما فيه من ادعاءات، وتجاوزا لانفعاله بسبب حكمي العلمي عليه، لأني سأؤجل الاستدلال عليه إلى المناظرة، لأدع تقرير إنصاف حكمي عليه من عدمه للمشاهدين حينها = فهذه خطوة جيدة إلى الأمام. ولا مانع عندي في القناتين المقترحتين أو أي قناة أخرى كالجزيرة، وبشرط أن يكون البث مباشرا ، وأن يكون المقدم محايد .
وأعلن العوني في نفس التدوينة عن شروطه لقبول المناظرة، قائلا: "لن أقيم المناظرة على الجزئيات ، وإنما سأقيمها على الكليات ؛ لأنها هي الأهم ، ويتفرع عنها ما وراءها،
وفصل العوني "هذه الكليات" مرتبا إياها "حسب ترتيبها في الأهمية":
١- مكانة الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في شروط النجاة : إيمانا واعتقاد وجوب الاتباع .
٢- علاقة المخلوق بالخالق : وتقريره إيمان الملحد الرحيم .
٣- منهج قبوله للأخبار .
٤- مكانة السنة من التشريع .
٥- الموقف من الصحيحين .
٦- عدالة الصحابة .
٧- موقفه من النسخ بأنواعه.
٨- نماذج من بعض الأحكام : المواريث ، والرجم .
٩- موقفه من بعض الأحاديث المقطوع بصحتها .
وأضاف العوني: "شرطي : هو أن تكون المناظرة عدة حلقات ، لكل موضوع حلقة أو أكثر ، وأن تعلن الموضوعات قبل البدء ، مع إعلان : - منهج المناظرة . - وتوزيع أوقاتها بالتساوي . - وآدابها . - وأن يسمح لي بعرض ما أراه مناسبا من مقاطع مصورة وصوتيات" .