قال رئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي الدكتور يعقوب ولد إمين " ان تركيز الطبقة السياسية منذ بداية المسلسل الديمقراطي على شخص ومكانة الرئيس دون الاهتمام ببناء المؤسسات وتطويرها أجهض فرصا مهما لتطوير نهج الحكم الرشيد في بلادنا"
جاء ذلك ضمن ندوة أقامها بمقر حزبه في تفرغ زينه تناولت موضوع الحكم الرشيد في موريتانيا " المعوقات و آليات التطبيق " قد خلال رئيس الحزب عرضا في عدة محاور "
حيادية واستقلال مؤسسات القضاء
• تطوير وتفعيل دور مؤسسات الرقابة وتحديدا محكمة الحسابات ومنحها صلاحيات واسعة في مجال الرقابة والتفتيش ليشمل دورها مراقبة المجالس البلدية والجهوية ومنظمات المجتمع المدني.
• العمل على اعادة هيكلة بعض المؤسسات والغاء أخرى استجابة لمبدأ الكفاءة والفعالية.
كما شهدت الندوة مداخلات مهمة من طرف قيادات بارزة في الحزب ثمنت هذا التوجه غير أنها طالبت باعتماد آليات وضوابط تنسجم مع ثقافة وطبيعة وهوية المجتمع
و كان المحاضر "إباب ولد بنيوك " قد قدم للموضوع من خلال تناول مفهوم الحكم الرشيد و السياق التاريخي له ثم مقوماته
و يكثف حزب التحالف الوطني الديمقراطي الذي أسس منذ أشهر من نشاطاته حيث سبق له و أن عقد مهرجانات و ندوات
