تمكن منتخب الأشبال فى موريتانيا من قهر نظيره المغربى فى مواجهة نارية مساء السبت 25 يونيو 2016 ضمن الجولة الأولى من تصفيات أمم افريقيا للاعبين أقل من 17 سنة.
المنتخب المغربى دخل المباراة وهو يشعر بالأحقية فى الفوز، متمرسا خلف ثمانية من النجوم القادمين من أوربا، وبعض اللاعبين المميزين، مع مدرب يعتبر نفسه من أحسن مدربى القارة السمراء خلال الفترة الحالية. بينما دخل المنتخب الموريتاني وهو يعانى من إصابة بعض اللاعبين وغياب البعض لآخر لأسباب إدارية، مع مدرب شاب تم تكليفه بقيادة المنتخب قبل أسبوعين فقط.
وقد حاول الفريق المغربى خطف الفوز من الشوط الأول عبر هجمات منسقة، لكن واقعية المنتخب الموريتانى وتألق دفاعه وحارسه، بددت أحلام المغاربة، وفرضت إيقاعا آخر، استسلم له الضيف، رغم كل التغييرات التى قام بها من أجل خطف هدف فى مباراة الذهاب وتخفيف الضغط عن لاعبيه فى مواجهة العودة بالرباط بعد سبعة أيام فقط.
ومع بداية الشوط الثانى حول المنتخب الموريتانى واقعيته إلى ثقة بالنفس، وسيطر على مجريات اللعب، رغم إصابة نجمه "بونه ولد محمد" ،وكثف من ضغطه على المنتخب المغربى، وهو الضغط الذى أثمر هدف الفوز الثمين من امضاء اللاعب "شيخنا"، الذي أنهى حلم المغاربة في العودة ولو بنقطة التعادل من العاصمة نواكشوط.
وقد حاول المنتخب الضيف العودة في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكن سوء الحظ كان أسبق، وانتهت المباراة بفوز ثمين لموريتانيا في أول مواجهة كروية مع المغرب منذ بطولة "إيناف" بالعاصمة الرباط، والتى تميز فيها المنتخب الموريتانى، وتوج بطلا لها بفوز ثمين على المغرب وتعادل أجمل مع تونس.
تحرير زهرة شنقيط