قال شهود عيان لـ"مراسلون" إن مشادات تحصل من وقت لآخر في مسجد بدار النعيم، يصفه الجيران بأنه مسجد "الشيعة"، وأنه بمثابة "حسينية"، حيث يضم مدرسة إلى جانب المسجد.
وقال أحد الشهود لـ"مراسلون": لقد صلينا اليوم في هذا المسجد - يقصد مسجد الإمام علي - ولما انتهت الصلاة؛ قام أحد الشباب بتبيين خطر سب الصحابة وعلاقة الشيعة بذلك، فنهره القوم - يقصد جماعة المسجد - وأقبلوا عليه يريدون النيل منه، فحصل بيننا وبينهم تدافع وكلام داخل المسجد وخارجه".
وأضاف: "لقد صرح بعضهم بالتشيع والتضحية من أجله، وهددوا البعض بالقتل، وقد منعونا من التصوير، بل احتجزوا بعض الهواتف".
ويقع المسجد المذكور في مقاطعة دار النعيم، قريبا من "سمعة ولد اخطيره"، حيث يأتي بعد مسجد أبي بكر.
وتتحدث أوساط كثيرة عن جيوب للتشيع في موريتانيا، لكنها لم تظهر إلى العلن إلا في حالات نادرة.