ألمح فرناندو سانتوس، مدرب المنتخب البرتغالي، إلى أنه سيجري تغييرات على فريقه في مباراته ضد النمسا ببطولة أوروبا لكرة القدم 2016 ، غدًا السبت بعد تعادل مخيب للآمال، أمام أيسلندا، لكنه أكد أنه لن يكون هناك ثورة في تشكيلته أو خططه.
وواجه المنتخب البرتغالي، الذي بلغ الدور قبل النهائي أربع مرات في آخر ست مشاركات له ببطولة أوروبا، صعوبات ضد أيسلندا التي تشارك لأول مرة، وألغي تقدمه عن طريق ناني في الشوط الأول، بهدف التعادل عبر بيركر بيارناسون في الدقيقة 50.
وأدى ذلك، إلى انتقادات في وسائل الأعلام البرتغالية التي دعت سانتوس لادخال دماء جديدة في تشكيلة مباراة النمسا في باريس.
وقال سانتوس في مؤتمر صحفي "لن يكون هناك ثورة".
وأضاف "هناك بعض التغييرات في المباراة الثانية وهذا طبيعي لأنك بحاجة لانعاش الفريق".
وقد تشهد التغييرات المحتملة، إشراك لاعب الوسط وليام كارفاليو، بدلا من دانيلو وأدريان سيلفا صاحب المهام الهجومية على حساب أندريه جوميز الذي قدم أداء مخيبا للآمال ضد أيسلندا.
وقال سانتوس: "بعد الجولة الأولى.. ربما يكون هناك بعض الضغط لكن المباراة نفسها لم تتغير.
وأضاف: "منتخب النمسا فريق هجومي.. يسعى للحصول على الكرة ويعرف كيف يتناقلها. يرغبون في التحكم بالمباراة وتحب البرتغال الأمر نفسه".
وستبدأ البرتغال، التي تمتلك واحدا من أعلى المعدلات العمرية في تشكيلتها إذ يبلغ تسعة من لاعبيها 30 عاما أو أكثر، وهي متفوقة بنقطة واحدة على النمسا عقب هزيمتها المفاجئة 2- صفر أمام المجر.
وستكون الأنظار مسلطة على قائد البرتغال كريستيانو رونالدو، الذي سيصبح أعلى لاعبي بلاده خوضا للمباريات الدولية بالمشاركة ضد النمسا، بعد أداء باهت ضد أيسلندا.
وأضاع أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ضربة رأس سهلة كما سعى للتسجيل من سلسلة من الركلات الحرة البعيدة حين كان زملاءه في مواقع أفضل داخل منطقة جزاء ايسلندا.
وفي المجمل حاول رونالدو عشر مرات على المرمى لكنه سدد مرة واحدة فقط داخل إطار المرمى.
لكن سانتوس دافع على نحو متوقع عن رونالدو ووصفه بأنه أفضل لاعب في العالم ونفى أن لاعب ريال مدريد غير معتاد على اللعب كمهاجم صريح.
وأضاف سانتوس "كريستيانو يستطيع اللعب في أي مكان. إنه ليس مهاجما ولن يكون في أي وقت كذلك. يحتاج لأن يكون حرا. هو غير مرتبط بأي مركز وهذا ما يجب أن يكون".