قال مصدر مطلع على ملف "موريتل" لـ"مراسلون" إن السلطات الموريتانية سجلت قبل فترة عددا من المآخذ على شركة موريتل، سببت تسريع الإجراءات التي اتخذت بحقها منذ يوم أمس الأربعاء.
ومن تلك المآخذ - حسب مصدر "مراسلون" - أن المدير السابق لشركة "موريتل" قام بإجراءات يمكن وصفها بالخطيرة، لم تلاحظها السلطات الموريتانية حينها، تمثلت بفتح المدير مجال المغادرة الطوعية أمام كبار الكوادر الوطنية الموريتانية العاملة في الشركة، مع التلويح بالإقالة لمن لا ينصاع لهذه المغادرة الاختيارية، وبعد اكتمال لائحة المغاردة الطوعية قلص المدير الهيكلة الإدارية للشركة، وأعاد تنظيمها بشكل يمكن من منح كافة المناصب الهامة للمغاربة.
وقد حاول عدد من الأطر المغادرين تنبيه السلطات لهذه الإجراءات، لكن يبدو أن الاستجابة كانت متأخرة جدا، حيث أصبح المغاربة يتحكمون في مجالات الاتصالات بالشركة و"التنصت"، وكذلك "المجال المالي".
وهي محاور شكلت إثارتها مناسبة لحسم الموضوع واتخاذ الإجراءات الحالية.